المضيق : جميلة عمر
بدأت عملية توزيع الدعم التكميلي الخاص بصحافيي الصحافة المكتوبة، بعد حصر لوائح المستفيدات والمستفيدين وفقا للمعايير التي حددتها لجنة ثلاثية مكونة من ممثلين عن جمعية الاعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ووزارة الاتصال, وأوضحت الجمعية أن لجنة خاصة شرعت في التواصل مع المستفيدات والمستفيدين في مؤسساتهم لتنفيذ عملية التوزيع .
وحدَّدت يوم 3 أيلول/سبتمبر 2016 كآخر أجل لتلقي الطعون في حال ما شعر أي زميل او زميلة بالضرر، ويتعلق الامر يضيف بلاغ اللجنة بـ"الزملاء الذين سبق وتقدموا بملفات طلب الاستفادة من الدعم داخل الآجال المحددة سابقا".
وأشرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، يوم 14 كانون الأول/ديسمبر2015، في مقر وزارة الاتصال، على توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الاتصال وجمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، تتعلق بتقديم دعم اجتماعي تكميلي لفائدة الصحافيين المهنيين المشتغلين في قطاع الصحافة المكتوبة، في غلاف مالي قدره 12 مليون درهم على سنتين 2015-2016, وقد تم إعداد هذا المشروع باستشارة الأمانة العامة للحكومة وبتنسيق مع جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة التي عملت على مراجعة قانونها الأساسي ليشمل الخدمات الجديدة، وبناء على الدراسة التي أُنجزت حول وضعية الأجور في مقاولات الصحافة المكتوبة, وبموجب هذه الاتفاقية، التزمت وزارة الاتصال بمنح دعم قدره 12 مليون درهم خلال سنتين 2015 و2016، ويستفيد من الدعم التكميلي كافة الصحافيين المهنيين المشتغلين في قطاع الصحافة المكتوبة والحاصلين على بطاقة الصحافي المهني، وذلك بصيغة دعم ثابت لذوي الأجور الدنيا ومنح لتشجيع التعلم ودعم التنقل والسكن، ودعم يوجه لدعم التطبيب ولإعطاء منح استثنائية في مواجهة بعض الحالات الاجتماعية من قبيل فقدان الشغل أو الوفاة.