باريس ـ مارينا منصف
حذر الرئيس الفرنسي من أن بولندا تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي وأن شعبها يستحق أن يكون أفضل ، فقد أكد الرئيس ماكرون أن حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا ، وهو حكومة قومية وروسيبتيكية ، يتسبب في تحرك وارسو في الاتجاه المعاكس لبقية أوروبا ، ورفضت بولندا الاتهامات ، ووصفت ماكرون بعدم الخبرة والعجرفة.
وأضاف الرئيس الفرنسي "بأي حال من الأحوال فإن قرار الدولة التي قررت عزل نفسها عن أعمال أوروبا يعرض فكرة التوصل إلى حل توفيقي طموح للخطر ، كما أنه هجوم سافر يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين القوى الغربية ومفوضية الاتحاد الأوروبي وبولندا ، كما أن الشعب البولندي يستحق أفضل".
وأضاف رئيس الوزراء البولندى بيتا سيدلو ، أن المصرفى السابق ماكرون البالغ من العمر 39 عامًا يفتقر إلى الخبرة السياسية واتهمه بتقويض الاتحاد الأووربي ، قائلًا "أنصح الرئيس بأنه يجب أن يكون أكثر تصالحية ، ربما تكون تصريحاته المتغطرسة نتيجة لانعدام الخبرة ، وأنصح الرئيس بأن يركز على شؤون بلده لكي يكون قادرًا على تحقيق نفس النتائج الاقتصادية وبنفس المستوى من الأمن للمواطنين التي تضمنها بولندا".