عمار شيخي- الرباط
أوضح وزير خارجية جمهورية مصر العربية، سامح شكري, مساء أمس الثلاثاء، أن بلاده التي تهتم بقضية الصحراء وتتابعها منذ مدة طويلة، "تلتزم بأهمية أن تتم معالجة هذه القضية في إطار الشرعية الدولية، وفقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والمسار الذي يرتضيه المغرب في هذا الشأن".
وقال سامح شكري، خلال لقاء مع وفد إعلامي مغربي يزور مصر حاليًا, "نأمل أن يتم إيجاد حل لهذا التوتر، وأن يسير المغرب في التعامل مع هذه القضية وفق ما ارتضاه في إطار القرارات السابقة لمجلس الأمن" وأضاف, "مصر كانت دائما مع عودة المغرب إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي ومهتمة بهذه العودة"، مشيرا إلى أن القرار الأخير يعود للمغرب، "بما يتناسب مع مصالحه وسياسته".
ويرى شكري أن المغرب لا يمكنه أن ينسلخ عن محيطه الافريقي، وهو مستمر في التفاعل معه رغم عدم تواجده في الاتحاد الإفريقي، موضحًا أن هناك تقديرًا داخل الإتحاد لأهمية عودة المغرب، وتطلعًا لأن تتم هذه العودة في أقرب وقت.