الدار البيضاء :جميلة عمر
كشفت أمينة حزب "اليسار الديمقراطي"، نبيلة منيب، أنها جاءت إلى وجدة لتلقي بشرفاء المدينة والمغرب، مؤكدة أن الفدرالية تتقاسم مع المواطنين مشروعًا سياسيًا يجمل عمقًا كبيرًا يمتد من أعوام.
واعتبرت منيب، خلال حديثها في تجمع خطابي حضره عدد كبير من المتعاطفين، أن ما تم الترويج له قبل الانتخابات بخصوص وجود قطبين فقط مشروع محافظ وأخر حداثي هو تنميط للمشهد السياسي المغربي، معبرة عن أسفها الشديد لهذا الأمر، ومؤكدة أن القطب المحافظ سرق شعارات 20 شباط/فبراير في ارتباطها بالفساد والاستبداد، مشيرة إلى أن هذا القطب لم يناضل يومًا ولم يطالب بأي إصلاحات سياسية. وأضافت "القطب الثاني انتحل صفة الحداثة رغم أن لا علاقة له بها، وذلك لأن أصحابه لا يؤمنون بالتعدد، وللاسف نجد بعض الأحزاب التي كانت قريبة منا في مشروع الحداثة، اختارت التحالف مع هذا القطب، و بالتالي نقول أن هذا المشروع أو القطب كذلك لا تربطنا به أي علاقة". وطالبت منيب بتنزيل المحاسبة، للذين تورطوا في الفساد، داعية إلى محاربة الريع، والفوارق الطبقية وإلغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء.
وكان مجموعة من الفنانين والمثقفين ورجال الإعلام دعمهم للفدرالية المكونة من ثلاثة أحزاب، وهي الطليعة والاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني، الدعوة للتصويت لصالحهم. ووجهت 100 شخصية سياسية وثقافية، وإعلامية، في بداية الحملة الانتخابية رسالة دعم لمرشحة اللائحة الوطنية للفدرالية نبيلة منيب، والأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، التي نشرت على نطاق واسع في مختلف المنابر الإعلامية، مطالبين إعطاء فرصة لأشخاص يحملون مشعل التغيير، ويناضلون من أجله.
ومن بين الفنانين الذين خرجوا للمطالبة التصويت لحزب منيب، الممثل محمد الشوبي، ورضا العلالي أحد مؤسسي فرقة "هوبا هوبا سبيريت" الشبابية، والمغنية أوم، إضافة إلى المخرج والممثل شفيق السحيمي، والموسيقي تكروين عبد الحق، والفنان صلاح طويل.