أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، أنه على إثر تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي لشريط فيديو، يظهر من خلاله تعرض أستاذ التعليم في ثانوية سيدي داود في ورزازات لاعتداء بالعنف من طرف أحد التلاميذ، داخل فصل الدراسة.

ومن خلال اندلاع الخبر بادرت النيابة العامة، إلى فتح بحث مستعجل في الموضوع، وقد أسفرت التحريات عن إيقاف الشخص المشتبه فيه على  السابعة من صباح الأحد، يتعلق الأمر بتلميذ قاصر يبلغ عمره 17 عامًا، تم الاحتفاظ به لدى مصالح الشرطة القضائية لإجراء البحث معه، وسيتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، لاتخاذ المتعين قانونًا في حقه فور انتهاء البحث.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث الأولية، أكدت عدم تسجيل أية شكوى في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية، وأضاف البلاغ أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن بناء على المعطيات الواردة في شريط الفيديو، مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه به.

"المغرب اليوم" توصل من الوسط التعليمي في مدينة ورززات ، أن الأستاذ يعاني من مرض نفي لعدة سنوات، ونظرا للخصاص، اضطر مدير المؤسسة لمسايرته وعدم التبليغ عنه، وأضاف مصدر لـ"المغرب اليوم" أن عدد من التلاميذ قدموا شكاوي لمدير المؤسسة التعليمية من تصرفات الأستاذ المزعجة والاستفزازية، وعن الحادث حسب المصدر قام الأستاذ بسب التلميذ، فثار غضب هذا الأخير فانهال عليه ضربا للإشارة ، الاعتداء لقي  تعاطفًا كبيرًا من قبل المتتبعين خاصة، وأن الصورة تظهر كدمات على وجه الضحية وجروح على مستوى الوجه.