الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت الناشطة الحقوقية، ورئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا ، على أنها غير مهتمة بنفي الشيخ السلفي، حماد القباج، كونها راعية للفساد والانحراف ولأبناء الحرام، الذين قدموا إلى الحياة بممارسات منافية مع الشريعة الإسلامية، وغير مهتمة بالأمر كليا.
وأشارت إلى أنها سبق لها أن تعرضت للهجوم أكثر من مرة، غير أنها دائما كانت تستحضر نصيحة صديقتها، ومستشارة الملك محمد السادس، الراحلة زليخة الناصري، التي قالت لها في عام 2000 خلال تعرضها لهجوم شرس، وكانت تفكر في التوقف عن العمل الجمعوي، "واصلي العمل ولا تهتمي بأحد".
وكانت جمعية “ما تقيش ولدي”، أصدرت بيانا تعبر فيه عن رفضها اتهام الشنا، معتبرة أن ما زعمت أنها “تصريحات القباج إن كانت صحيحة، فهي تدل على أنها “دعوة جدية لمحاربة الأمهات العازبات وأبنائهن القاصرين، والاعتداء عليهن، وعليهم".
ونفى حماد القباج صحة الاتهامات، التي وجهتها إليه إحدى الجمعيات الحقوقية، متهمة إياه بمهاجمته الشنا، المعروفة بنضالها، مؤكدا على أن هذا الاتهام مجرد اختلاق كذب، ومحض افتراء، ولا أساس له من الصحة، وأنه لم يسبق له أن تحدث عن عائشة الشنا".
وأضاف القباج, "في تقديري عائشة الشنا إنسانة محترمة تقوم بعمل جليل، ونبيل، ولا يسعنا إلا أن نشكرها جميعا كمغاربة، ومثقفين بشكل خاص", وتابع, "الطريقة، التي يكذب بها هؤلاء مثيرة للدهشة، والإعجاب، وحتى من أراد أن يكذب من الأفضل أن يستند إلى أصل معين، كما هو الشأن بالنسبة إلى الذين اتهموني بمعاداة اليهود المغاربة، حيث استندوا إلى دعائي على الصهاينة لتسويغ كذبهم، أما من اتهموني بمهاجمة الشنا فليس لديهم ما يستندون إليه".