الرباط - رشيده لملاحي
يحاول وزير الداخلية المغربي، عبدالوافي لفتيت، تطويق شرارة الاحتجاجات في الريف شمال المغرب، عقب استمرار الحراك الاجتماعي في مدينة الحسيمة، حيث عقد في الناظور، لقاءً مع المسؤولين المحليين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في الإقليم، للاطلاع على تطلعات الساكنة المحلية وانشغالاتها.
ويندرج ذلك اللقاء في إطار التفاعل الإيجابي مع حاجيات المواطنين والاستماع إلى انشغالالتهم، عبر تحديد أفضل السبل لخلق بنية اقتصادية مستدامة قادرة على استيعاب الطاقات الشابة التي يزخر بها الإقليم، وفتح آفاق واعدة أمامهم، من خلال إدماجهم في سوق العمل، وأيضًا لإيجاد حلول عملية للخصاص الذي تعاني منه المنطقة في مختلف القطاعات الحيوية خاصة تلك المرتبطة بالحاجيات اليومية للساكنة.
وحضر ذلك اللقاء الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ومدير وكالة تنمية جهة الشرق، والرئيس المدير العام لوكالة مارشيكا، ورئيس جهة الشرق، وعامل إقليم الناظور، ورئيس المجلس الإقليمي.
فيما يذكر أن وزير الداخلية لفتيت عقد، لقاءً مماثلًا في الدريوش مع المنتخبين وممثلي السلطات المحلية والمجتمع المدني في الإقليم، وكان وفد وزاري لحكومة سعد الدين العثماني، قد حلّ في مدينة الحسيمة، ووقع عددًا من الاتفاقيات لمشاريع تنموية تستجيب لحاجيات المنطقة.
وضم الوفد الوزاري المغربي، كلًا من عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد حصاد ووزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والحسين الوردي وزير الصحة، وعزيز أخنوش وزير الزراعة، وعبدالقادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، لتدشين مشاريع تنموية.