الرباط-رشيدة لملاحي
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الحسيمة، الجمعة 21 تموز/يوليو، بفتح بحث من أجل الكشف عن حقيقة واقعة إصابة أحد الأشخاص المتواجدين في مستشفى محمد الخامس بجروح بليغة في الرأس.
وذكر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الحسيمة، أن الأمر بفتح هذا التحقيق جاء بناء على بلوغ إلى علم النيابة العامة بهذه الدائرة القضائية، الخميس ليلا، واقعة إصابة أحد الأشخاص المتواجدين بمستشفى محمد الخامس بجروح بليغة في رأسه واسمه "عماد العتابي"، وكان عماد العتابي أصيب في مسيرة 20 تموز-يوليو، التي نظمت في مدينة الحسيمة، رغم قرار المنع من قبل السلطات، وأضاف البلاغ أن فتح بحث في هذا الموضوع عهد به للضابطة القضائية من أجل الكشف عن حقيقة الحدث وأسبابه وتحديد المسؤول عنه لترتيب الأثر القانوني على ذلك.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، أنّ الأشخاص الثلاثة "عنصران من القوات العمومية ومواطن" الذين تم نقلهم في حالة خطيرة، في الساعات الأولى من بواسطة طائرة طبية إلى المستشفى العسكري بالرباط، يوجدون، عكس ما تم الترويج له، في حالة صحية مستقرة ويخضعون إلى العلاجات الطبية الضرورية.
وكشفت السلطات المحلية في مدينة الحسيمة أن إجراءات التحقق من الهوية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، الخميس، أسفرت عن توقيف ستة أشخاص، من بين المشاركين في الشكل الاحتجاجي غير المصرح به إلى السلطات العامة وموضوع قرار المنع، وقد تبين أن هؤلاء الأشخاص يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل قضايا تتعلق بالحق العام.
وأوضحت عمليات التنقيط بقاعدة البيانات الإسمية للأشخاص المبحوث عنهم، أن 4 من الموقوفين مبحوث عنهم من أجل الجرائم الاقتصادية والمالية من طرف مصالح الأمن والدرك الملكي في الحسيمة وتازة والجديدة، وشخص واحد من أجل أحداث الشغب التي شهدتها مدينة بني بوعياش وشخص آخر من أجل قضية زجرية، وفتحت المصالح الأمنية المختصة ترابيا أبحاثا قضائية في مواجهة المبحوث عنهم الموقوفين، وذلك تحت إشراف النيابات العامة المختصة.