الدار البيضاء : جميلة عمر
كشف وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، إشرافه على تنصيب عبد الفتاح البجيوي، واليا على جهة مراكش_أسفي، الأحد، وأكد أن ما يتسم به المناخ الدولي والإقليمي الحالي من تهديدات "إرهابية" مستمرة، يستوجب مضاعفة الجهود والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، سواء في مواجهة التحديات أو في محاربة مختلف أنواع الجرائم المهددة للنظام العام.
كما أفاد حصاد ان مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات والي الجهة.
وأوضح وزير الداخلية، أن تعيين عبد الفتاح البجيوي، يدخل في إطار المجهودات المتواصلة من أجل تمكين هذه الجهة مـن كفاءات وطنية قادرة على تثمين مقوماتها، بما يكرس دورها كواجهة لمغرب الحداثة والحوار وبما يمكن من تدعيم أسس الحكامة الترابية الجيدة واستقطاب وتحفيز الاستثمارات، واعتبر حصاد ان ما راكمته مدينة مراكش من تطور مضطرد على كل المستويات، وما تنفرد به من مقومات استثنائية بفضل رؤية الملك محمد السادس، مكنت من استضافة المملكة للدورة 22 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وداعى إلى "المثابرة والعمل، كل من موقعه وحسب مسؤوليته، من أجل جعل هذا الحدث الأممي موعدا تاريخيا مع البيئة، يحقق خلاله المنتظم الدولي الأهداف المتوخاة منه".
وتم تعزيز المراقبة الأمنية على نقاط العبور المتواجدة على حدودها مع المغرب، حيث رفعت تأهبها الأمني على هذه النقاط إلى المستوى الرابع، والذي يأتي مباشرة خلف المستوى الخامس الذي تعلن بسببه حالة الطوارئ بعد عملية إطلاق عملية العبور لهذه ( 2016)، وذلك لخوفها من تسلل "إرهابيين"، وحسب مصادر أمنية ، أنه من غير المستبعد وقوع هجوم إرهابي على البلاد بعد توالي الهجمات على دول متفرقة أخرى من أوروبا، وهو الأمر الذي لا يمكن ردعه، خصوصا بعد الهجوم الأخير على تركيا، موضحة أن إغلاقا مفترضا للحدود.