الرباط _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر حزبية، أن قادة التنظيمات السياسية في المملكة سيتوجهون، قبل نهاية الأسبوع الجاري، نحو منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، تأتي هذه الخطوة بعد العملية التي يقوم بها الجيش، بأمر من الملك محمد السادس، عقب الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات، في الصحراء المغربية، التي قرر على إثرها المغرب التحرك في احترام تام للسلطات المخولة له.
وتأتي هذه الخطوة بعد الإجماع الوطني الكبير الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي؛ حيث عبرت التنظيمات السياسية وفرقها بالبرلمان عن دعمها لها ورفضها لمنطق قطاع الطرق الذي اعتمدته مليشيات البوليساريو.
وتشيرالمصادر إلى وجود تنسيق بين مكونات الطيف الحزبي المغربي للتعبير عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة الملكية في عملياتها الميدانية، والتحضير للتنقل إلى معبر الكركرات الحدودي خلال الأسبوع الجاري.
وكان لقاء لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع زعماء الأحزاب السياسية المغربية، قد كشف تفاصيل العملية الأمنية التي يقوم بها أفراد الجيش بأمر من الملك محمد السادس.
وحضر اللقاء نفسه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وكشف خلاله رئيس الحكومة أن تدخل الجيش المغربي اتسم بالاحترافية والدقة، وأدى إلى انسحاب عناصر الانفصاليين المدنيين والعسكريين وإزالة الخيام دون أي حادث يذكر.
وقد يهمك ايضا:
معبر الكركرات يعيد اللحمة بين الرباط ونواكشوط
دعم أفريقي متواصل للتضامن مع المغرب في أزمة الكركرات