الدار البيضاء : جميلة عمر
لازال المغرب ضمن "الطوب 10" لعملاء السلاح الفرنسي، حيث أكد تقرير وزارة الدفاع الفرنسية لسنة 2016، أن المغرب عميلًا رئيسا لصناعة السلاح الفرنسية، وجاء ترتيبه الأول مغاربيًا والخامس عربيًا، بعد المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة, وصنف التقرير المغرب في الرتبة الثامنة من بين أهم عملاء صناعة السلاح الفرنسية، فبعدما احتل المرتبة التاسعة في تقرير2014، وارتقى إلى المرتبة السادسة في تقرير 2015، تراجع إلى المرتبة الثامنة في تقرير 2016
ولا يكشف التقرير تفاصيل دقيقة حول مشتريات صناعة السلاح الفرنسي، لكنه يتضمن بعض الإشارات التي يمكن أن نستخلص منها، مثلا، أن المغرب يهتم بالتكنولوجيا العسكرية الفرنسية التي لها علاقة بالاتصالات السلكية واللاسلكية المتطورة، ومعدات الإرسال وأنظمة أوتوماتيكية للقيادة وللمراقبة، وكذلك معدات عسكرية للبحث والتجارب، وصواريخ ومعدات متطورة لإنتاج الضوء عبر الليزر، وروبوتات قادرة على تحديد مواقع مواد أو أجزاء أو معدات حربية أو غيرها، فضلا عن برمجيات وبرامج متطورة ثابتة يمكن وضعها فوق معدات حربية.
ويحتل المغرب المركز الثالث عشر في ترتيب الدول العشرين الأكثر استيرادا للأسلحة بين 2010 و2014، وأفادت وسائل إعلام أميركية أن المملكة تعتمد على كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، من أجل التزود بحاجياتها من الأسلحة, وأوردت المعطيات أن المغرب يتعامل في صفقات الأسلحة مع ثلاث شركات أميركية، أولها "لوكهيد مارتان"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة، وهي التي زودت المغرب بطائرات F16 المقاتلة، وتعتبر أكبر مزود لدول العالم بالأسلحة، ما جعل مداخيلها تفوق 35 مليار دولار.