الرباط - عمار شيخي
اتصل رئيس الحكومة المغربية المكلف عبد الإله بن كيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، واقترح عليه رئاسة مجلس النواب، واقترح بن كيران على أخنوش، دعم مرشح عن التجمع الوطني للأحرار، لترأس مجلس النواب، على أساس أن تُستانف المشاورات بين الأحزاب السياسية المغربية لاحقًا قصد تشكيل الحكومة، وأن "أخنوش" استبعد أن يدافع حزبه عن تولي قيادي من الاتحاد الاشتراكي لمنصب رئاسة مجلس النواب، بعدما استبعد بن كيران الحزب الاشتراكي من مشاوراته لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة.
وكان عبد الإله بن كيران، حسم بشكل نهائي في الأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية، وقال الأسبوع الماضي في تصريح صحافي عقب لقاء للأمانة العامة لحزبه، "مادامت البنية الأولى قد تكسرت، والتي كانت ستنفتح على أحزاب أخرى، فإنه سيتم الرجوع إلى أغلبية جديدة تتمثل في أحزاب التحالف الأخير، أي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، وبدون شك سيكون هناك مستقلون عن هذه الأحزاب الأربعة، وهذا هو التوجه".
إلا أن 4 أحزاب من بينها حزبين من الأغلبية، ببلاغ مشترك تشبثوا فيه بتوسيع الأغلبية، دفع بن كيران إلى تعليق المشاورات السياسية، قبل أن ينعقد مجلس وزاري، مهد لعودة المغرب للاتحاد الأفريقي، ودعا العاهل المغربي خلاله إلى مصادقة البرلمان على القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي، مما يتحتم معه التعجيل بتشكيل الأغلبية الحكومية لانتخاب هياكل البرلمان.