الدار البيضاء - جميلة عمر
يواصل منتدى كرانس مونتانا، ابتداء من الأحد، أشغاله على متن باخرة "راسبودي"، التي انطلقت من الداخلة في اتجاه الدار البيضاء، وتجمع دورة هذا المنتدى، التي انطلقت الجمعة الماضية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة، إلى جانب ممثلين لأهم المنظمات الدولية والإقليمية
واحتضنت مدينة الداخلة، للمرة الرابعة على التوالي، الجزء الأول من أشغال المنتدى الدولي المرموق الذي بحث هذه السنة موضوع "أفريقيا والتعاون جنوب-جنوب".
ويتضمن برنامج الجزء الثاني من المنتدى، تنظيم عدد من الندوات تتناول، على الخصوص، مواضيع النقل البحري والتغيرات المناخية ويعد منتدى كرانس مونتانا، الذي يتواجد مقره في جنيف، منظمة دولية تعمل على "تشجيع التعاون الدولي والنمو الشامل وتعزيز مستوى أرفع من الاستقرار والإنصاف والأمن".
وتشكِّل هذه الدورة مناسبة لتبادل الآراء والأفكار بين مسؤولين حكوميين من مستوى عال وممثلين عن عالم الأعمال والاقتصاد، حول عدد من المحاور الرئيسية، من بينها على الخصوص "الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة" و"اقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري" و"الطاقات المتجددة والثورة الأفريقية الخضراء"، و"أفريقيا محطة رئيسية لطريق الحرير".