الدار البيضاء - جميلة عمر
توقعت مصدر مطلع أن ترى الحكومة المغربية الجديدة النور الشهر المقبل، وهو الشهر الذي قال أكثر من مصدر حزبي إنه سيشهد ميلاد الحكومة، والكشف عن أسماء تشكيلتها التي قد تحمل عناصر جديدة، لم تكن في الحسبان.
المفاجئة المتوقعة في هذه الحكومة هو مشاركة حزب الاستقلال ، بعد إزاحة زعيمهم الحالي من عرش "الميزان"، في حين من المتوقع انتخاب نزار بركة، صهر عباس الفاسي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمينًا عاما جديدا للحزب خلال محطة المؤتمر الوطني الذي سينعقد نهاية الشهر الجاري.
وحسب المصدر، فإن نزار بركة سيكون مرشحًا قويا لحميد شباط الذي ما زال يمسك التنظيم بيد من حديد، ومن الصعب هزمه حزبيا وتنظيميا في الظروف الحالية، خصوصا أن المقربين منه جدا، هم من يشرفون على معظم اللجان التي تعمل على الإعداد لمحطة المؤتمر الوطني المقبل الذي يتوقع الاستقلاليون أن يكون ساخنًا.
و أضاف المصدر، أن نزار بركة الذي سبق له أن كان عضوًا في اللجنة التنفيذية لولاية واحدة في عهد صهره عباس الفاسي، لا توجد موانع قانونية تحرمه من الترشح إلى منصب الأمين العام، وبالتالي فما يروج حول عدم أهليته مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة.
و أردف المصدر،أن حزب العدالة والتنمية سيكون من المفيد له أن يشارك حزب الاستقلال معه جنبًا إلى جنب في حكومة واحدة، لتخفيف العبء عنه، ووقف زحف وهيمنة بعض أحزاب الوفاق التي تسعى إلى فرض شروطها من موقع قوة.