دمشق ـ نور خوام
واصلت فصائل المعارضة السورية منضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير" وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى عاملة في المنطقة، عملية سحب سلاحها الثقيل من خطوط التماس الأولى والتي تقع ضمن المنطقة العازلة المفترضة والتي جرى الاتفاق عليها عقب اجتماع تركي روسي، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الفصائل تعمد إلى نقل أسلحتها الثقيلة إلى معسكرات ومواقع لها واقعة ضمن مناطق حدودية مع لواء اسكندرون في الريف الإدلبي، بالإضافة الى جبل الزاوية، على الرغم من أن قادة من الفصائل
الإسلامية يواصلون رفضهم العلني للاتفاق التركي الروسي حول المنطقة العازلة، حيث أعلن أبو مالك الشامي والذي يعرف بـ"أبو مالك التلي" وهو أحد القادة البارزيين في "هيئة تحرير الشام" في القلمون قبل أن يأتي الى إدلب في أعقاب التهجير إبان عملية المصالحات والتسويات في القلمون، إذ أعلن التلي رفضه للاتفاق والمنطقة العازلة بما فيها سحب السلاح الثقيل. وقال التلي: "دعاهم الشيطان لسحب السلاح الثقيل.فاستجابوا له, بدأوا بسحب الدبابات والعربات والهاونات والمدافع ,فهل سيستجيبون له ايضاً بتسليم السلاح وترك نقاط الرباط تطبيقاً لمؤتمر سوتشي ومؤتمرات الخزي والعار,فينتهي بذلك الجهاد في أرض الشام"؟؟
وأضاف التلي: "بئس ما يصنعون ولكن هيهات، هل نسي القوم قول النبي (ص) أن الله تكفل بالشام وأهلها , فكونوا على يقين أن الله سيستبدل كل من يخون الأمانة ويبيع دماء الشهداء , وكل من قد نسي أو تناسى أعراضنا اللاتي لازالت تنتهك في السجون ,وان هؤلاء سيندمون حين لاينفع الندم ، أيها المجاهدون الصادقون من كل الفصائل استجيبوا لأمر الله واعتصموا بحبل الله جميعاً ,وليس بحبل الشيطان فلا يغرَّنكم كثرة الهالكين، فقدر الله يجري علينا فاسألوا الله من فضله واسألوه الثبات , فنصر الله آتٍ لامحال ,ولا تكونوا كمن يعبد الله على حرف ان أصابه خير اطمأن به, وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة فالمرحلة المقبلة مرحلة عقيدة ولاء وبراء , ومرحلة يقين وحسن ظن بالله".
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تمَّ تسجيل انسحابات تنفذها الفصائل المتواجدة في المنطقة المرتقب نزع السلاح منها وفقاً للاتفاق الروسي التركي، حيث أكدت للمرصد السوري أن فصائل عاملة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي سحبت بعضاً آلياتها الثقيلة ومدافعها بشكل غير معلن نحو مناطق خارج المنطقة العازلة المرتقبة. وأكدت المصادر أن الآليات شوهدت تسحب نحو الشمال ومعلومات مؤكدة أن من بينها آلية على الأقل لهيئة تحرير الشام، وأنه أنه لا تزال المنطقة المقرر نزع السلاح منها، وفقاً للاتفاق الروسي التركي تشهد تفاوتاً في المواقف وفي التنفيذ، إذ لم يرصد نشطاء المرصد السوري أية انسحابات علنية للمجموعات “الجهادية” من المنطقة المقرر نزع السلاح منها، حيث تسيطر هذه المجموعات على نحو 70% من مساحة المنطقة هذه التي تجري محاولات لإقناع كافة الفصائل المتواجدة فيها لتسليم سلاحها.
وأفاد نشطاء المرصد بإنشاء الفصائل "الجهادية" خنادق مغلقة من الأعلى لإخفاء السلاح الثقيل بداخلها ضمن المنطقة المقرر نزع السلاح، في ريف اللاذقية الشمالي، كما أن الفصائل المقاتلة والإسلامية من أحرار الشام وفيلق الشام والفرقتين الساحليتين الأولى والثانية لم تنفذا أية انسحابات من محاور تواجدها بريف اللاذقية وحذت حذو الفصائل "الجهادية" في عملية إخفاء الأسلحة الثقيلة ضمن خنادق مغلقة، في حين لا يعلم ما إذا كانت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى تنفذ عمليات سحب لآليات ثقيلة ومدافع هاون، خلال ساعات الليل، بعيداً عن الإعلام والإعلان، أسوة بفصيلي جيش إدلب الحر وفيلق الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، واللذين ينفذان منذ 30 أيلول / سبتمبر الفائت ، سحباً متتالياً لأسلحتهما الثقيلة من مدافع وعربات ثقيلة، كذلك وردت معلومات عن قيام فصائل جيش الأحرار وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام بسحب آلياتها
الثقيلة من ريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب
كما سجَّل المرصد قبيل مغيب شمس يوم أمس، عمليات سحب سلاح ثقيل جديدة تشهدها المناطق المرتقب نزع السلاح منها في المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه بعيداً عن الإعلام والإعلان يعمد كل من جيش إدلب الحر وفيلق الشام، لسحب مدافع هاون ثقيلة من الريفين الشرقي والجنوبي الشرقي لمعرة النعمان، وأكدت المصادر الموثوقة أن الانسحاب يجري بعيداً عن الإعلان عنه بسبب تخوف الفصيلين من ردود فعل الأهالي والحاضنة
الشعبية، وخشية استغلال الأمر من قبل المجموعات "الجهادية" التي تسيطر على أكثر من 70% من مساحة المنطقة المرتقب نزع السلاح منها في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، كذلك أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه شوهدت آليات ثقيلة لفيلق الشام في ريف منطقة جرجناز، ولا يعلم ما إذا كانت قد خرجت من المنطقة المرتقب نزع السلاح الثقيل منها، أم أنها كانت خارجها بالفعل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من سبتمبر عن قيام فيلق إسلامي مقرب من تركيا، بالبدء بعملية سحب قواته من مناطق ستجري فيها عملية نزع السلاح وفقاً للاتفاق الروسي التركي،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الفيلق بدأ بسحب آلياته من المناطق المقرر نزع السلاح منها خلال الفترة المقبلة، وجرت عملية الانسحاب من هذه المنطقة ضمن القطاع الجنوبي من ريف حلب، والمحاذية للقطاع الشمالي من ريف محافظة إدلب، وأكدت المصادر أن الفيلق يعد الثاني من حيث حجم العتاد الموجود لديه من بين الفصائل العاملة على الأرض السورية، والقوة الثالثة من حيث حجم العديد من ضمن الفصائل ذاتها، كما قام بتنفيذ انسحابه بناءاً على طلب من الجانب التركية، في حين يأتي هذا الانسحاب بعد ما رصد نشطاء المرصد يوم السبت في 29 من أيلول الجاري، عدم انسحاب أية من مجموعات الفصائل من مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة العازلة الذي جرى الاتفاق عليها عقب الاجتماع التركي الروسي قبل أكثر من أسبوعين، وذلك بعد مضي 48 ساعة من اجتماع المخابرات التركية بقادة الفصائل العاملة في
المنطقة،فيما لم تجري أي عملية سحب للسلاح الثقيل حتى اللحظة، وسط استياء وامتعاض فصائلي بعد إبلاغ المخابرات التركية لهم بأن القوات الحكومية السورية لن تتراجع أي خطوة ولن تسحب سلاحها الثقيل للوراء، كما كان رصد نشطاء المرصد السوري إقدام فصيل جيش إدلب الحر المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير لسحب بعض من مدافعه الثقيلة كمدافع الهاون وذلك من منطقة أبو مكة الواقعة ضمن المنطقة العازلة، ولم يعلم سبب سحب هذه المدافع حتى اللحظة، فيما إذا كان كبدء لتنفيذ الاتفاق الروسي التركي أم لا، فيما رصد نشطاء المرصد أيضاً إقدام فصيل "صقور الشام" العامل ضمن الجبهة الوطنية للتحرير بسحب آليات ثقيلة له من دبابات ومجنزرات وذلك من منطقة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان نحو جبل الزاوية، وذلك تخوفاً من أي هجوم محتمل لهيئة تحرير الشام على صقور الشام في المنطقة والاستيلاء على سلاحها الثقيل، وذلك على خلفية التوتر الذي جرى بين الطرفين في المنطقة مساء الجمعة.
توتر جديد بين "صقور الشام" و"هيئة التحرير" شمال إدلب
وفي محافظة إدلب، لا تلبث نيران التوترات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أن تخمد، لتشتعل مجدداً. فقد سجَّل المرصد السوري توتراً جديداً بين هيئة تحرير الشام وصقور الشام المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير. وفي التفاصيل فإن هيئة تحرير الشام أقدمت على اعتقال قيادي من صقور الشام في بلدة حزانو شمال إدلب، لتقوم صقور الشام باعتقال 3 عناصر من هيئة تحرير الشام في البلدة ذاتها، إذ لا تزال التوترات قائمة إلى الآن في إطار استمرار الاحتقان والتوترات بين الطرفين منذ أواخر الشهر الفائت وإلى الآن، المرصد السوري كان نشر يوم السبت، أنه بعد اقتتال استمر لنحو 36 ساعة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، في القطاع
الغربي من ريف محافظة حلب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية هدوء تسود المنطقة، حيث تزامن هذا الهدوء مع التوصل لتوافق بين الطرفين عبر وسطاء لوقف الاقتتال الذي أودى بحياة 3 مدنيين بينهم طفلتان و6 مقاتلين من تحرير الشام والجبهة الوطنية، إذ وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من اتفاق بين الطرفين مذيل بتوقيع ممثل عن كل طرف، وجاء فيه:: “”تم الاتفاق بين الأخوة في الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بما يخص المشكلة الأخير بالبنود التالية: سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية الى ماكانت عليه في المناطق التي حصل فيها النزاع، وإخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين فورا.على خلفية الأحداث الأخيرة.ومتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً، وبما يخص المدنيين وحقوقهم مرده الى لجنة قضائية تم الاتفاق عليها خلال أسبوع من تاريخ هذا البيان، وضمان هيئة تحرير الشام للخرق الأخير لوقف إطلاق النار (ميزناز المشتل) المتفق عليه وتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومصادرات.””
و نشر المرصد يوم السبت أيضاً أنه يتواصل الاقتتال ضمن اليوم الثاني على التوالي في الريف الغربي الحلبي، بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات في محور كفرنوران بالريف الغربي الحلبي، في إطار الهجمات المتواصلة
لتحرير الشام على المنطقة، حيث كانت قد تمكنت من السيطرة خلال الساعات الفائتة على قرية مرناز وحرشها عقب اشتباكات مع الجبهة الوطنية. كذلك رصد المرصد عمليات نزوح للمدنيين من المناطق التي شهدت توترات واقتتال بين الطرفين، وسط حالة استياء شعبية على خلفية هذا الاقتتال الذي تواصل منذ يوم أمس الجمعة.
وكان وثق المرصد السوري مقتل 3 من عناصر هيئة تحرير الشام في الاقتتال هذا، و3 آخرين بينهم قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير قضوا خلال أول يوم من الاقتتال، وسط استنفارات وتحشدات مستمرة من قبل الطرفين، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، بينما كان وثق المرصد السوري استشهاد 3
مواطنين بينهم طفلتان من العائلة ذاتها في الاقتتال ذاته، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يتصاعد التوتر في القطاع الغربي من ريف حلب، بالتزامن مع استنفار تشهده المنطقة من قبل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن 3 أرتال مؤلفة من أكثر من 40 سيارة وآلية والتي تحمل العشرات من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير توجهت من ريف عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي، إلى القطاع الغربي من ريف حلب، لمواجهة هيئة تحرير الشام التي هاجمت منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة في 5 من تشرين الأول / أكتوبر على قرية كفر حلب الواقعة في القطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث رصد المرصد السوري استمرار المناوشات والاشتباكات في مناطق تلعادة وتديل وكفر حلب ومحور كفرنوران ميزناز.
تفجيرات تضرب مناطق سيطرة قسد شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور، استُشهد مدني جراء انفجار عربة بالقرب من مشفى الشحيل التخصصي في قرية الشحيل الواقعة بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، بينما هز انفجار آخر بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار صهريج مفخخ مستهدفاً أحد المسؤولين العاملين في الكهرباء لدى قوات سورية الديمقراطية في البلدة، ما أسفر عن إصابته، كما تسبب التفجير باستشهاد مدني، على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش"من جهة أخرى، وذلك على محاور ضمن الجيب الأخير للتنظيم شرق الفرات بريف
دير الزور الشرقي، تترافق مع عمليات قصف متواصلة ومستمرة وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بين عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وغير سورية من جهة، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة أخرى، على محوري هجين والباغوز في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”،
إثر استمرار هجوم قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة على حساب التنظيم الذي يسعى لصد تقدم "قسد" عبر تفجير مفخخات وتفجير احزمة ناسفة وزرع المزيد من الألغام وإطلاق الصواريخ الموجهة، فيما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ما تسبب بسقوط المزيد من الخسائر البشرية وارتفاع أعدادها، حيث ارتفع إلى 249 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم "داعش"، الذين قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي و"قسد"، كما قتل 130 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، من عناصر قسد في الاشتباكات ذاتها، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة.
وكان المرصد كشف قبل 3 أيام عن توجه رتل للتحالف الدولي مؤلف من 6 عربات عمر و4 شاحنات محملة بالصواريخ والمواد اللوجستية، نحو المناطق المتاخمة للجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم في محوري الشجلة والسوسة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ضمن المحاولات المستمرة لقسد بغية تحقيق تقدم في المنطقة، فيما يسعى التنظيم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، ومنع قسد والتحالف الدولي من تحقيق مزيد من التقدم، والذي يهدف لإنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات، عبر السيطرة على جيبه الأخير، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 72
ساعة الفائتة، بالصوت والصورة، استقدام التحالف الدولي لمجموعات عسكرية من قوات "المارينز" الأميركية، إلى محيط هجين، حيث جرى استقدامهم على متن طائرة عسكرية حطت بالقرب من منطقة هجين، وحملت الطائرات على متنها جنود من التحالف الدولي بالإضافة لمعدات عسكرية، بالتزامن مع المعارك المستمرة في المنطقة وهجمات النظيم المعاكسة التي تهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف خصومه، ومعلومات مؤكدة عن تسبب الاشتباكات على محاور السوسة والباغوز بسقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كانت تمكنت قوات سورية الديمقراطية، خلال المعارك المتواصلة من إلقاء القبض على 6 على الأقل من تنظيم "داعش" بينهم امرأة ومن ضمنهم من جنسيات سورية وآسيوية وجزائرية.
واصلت فصائل المعارضة السورية منضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير" وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى عاملة في المنطقة، عملية سحب سلاحها الثقيل من خطوط التماس الأولى والتي تقع ضمن المنطقة العازلة المفترضة والتي جرى الاتفاق عليها عقب اجتماع تركي روسي، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الفصائل تعمد إلى نقل أسلحتها الثقيلة إلى معسكرات ومواقع لها واقعة ضمن مناطق حدودية مع لواء اسكندرون في الريف الإدلبي، بالإضافة الى جبل الزاوية، على الرغم من أن قادة من الفصائل
الإسلامية يواصلون رفضهم العلني للاتفاق التركي الروسي حول المنطقة العازلة، حيث أعلن أبو مالك الشامي والذي يعرف بـ"أبو مالك التلي" وهو أحد القادة البارزيين في "هيئة تحرير الشام" في القلمون قبل أن يأتي الى إدلب في أعقاب التهجير إبان عملية المصالحات والتسويات في القلمون، إذ أعلن التلي رفضه للاتفاق والمنطقة العازلة بما فيها سحب السلاح الثقيل. وقال التلي: "دعاهم الشيطان لسحب السلاح الثقيل.فاستجابوا له, بدأوا بسحب الدبابات والعربات والهاونات والمدافع ,فهل سيستجيبون له ايضاً بتسليم السلاح وترك نقاط الرباط تطبيقاً لمؤتمر سوتشي ومؤتمرات الخزي والعار,فينتهي بذلك الجهاد في أرض الشام"؟؟
وأضاف التلي: "بئس ما يصنعون ولكن هيهات، هل نسي القوم قول النبي (ص) أن الله تكفل بالشام وأهلها , فكونوا على يقين أن الله سيستبدل كل من يخون الأمانة ويبيع دماء الشهداء , وكل من قد نسي أو تناسى أعراضنا اللاتي لازالت تنتهك في السجون ,وان هؤلاء سيندمون حين لاينفع الندم ، أيها المجاهدون الصادقون من كل الفصائل استجيبوا لأمر الله واعتصموا بحبل الله جميعاً ,وليس بحبل الشيطان فلا يغرَّنكم كثرة الهالكين، فقدر الله يجري علينا فاسألوا الله من فضله واسألوه الثبات , فنصر الله آتٍ لامحال ,ولا تكونوا كمن يعبد الله على حرف ان أصابه خير اطمأن به, وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة فالمرحلة المقبلة مرحلة عقيدة ولاء وبراء , ومرحلة يقين وحسن ظن بالله".
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تمَّ تسجيل انسحابات تنفذها الفصائل المتواجدة في المنطقة المرتقب نزع السلاح منها وفقاً للاتفاق الروسي التركي، حيث أكدت للمرصد السوري أن فصائل عاملة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي سحبت بعضاً آلياتها الثقيلة ومدافعها بشكل غير معلن نحو مناطق خارج المنطقة العازلة المرتقبة. وأكدت المصادر أن الآليات شوهدت تسحب نحو الشمال ومعلومات مؤكدة أن من بينها آلية على الأقل لهيئة تحرير الشام، وأنه أنه لا تزال المنطقة المقرر نزع السلاح منها، وفقاً للاتفاق الروسي التركي تشهد تفاوتاً في المواقف وفي التنفيذ، إذ لم يرصد نشطاء المرصد السوري أية انسحابات علنية للمجموعات “الجهادية” من المنطقة المقرر نزع السلاح منها، حيث تسيطر هذه المجموعات على نحو 70% من مساحة المنطقة هذه التي تجري محاولات لإقناع كافة الفصائل المتواجدة فيها لتسليم سلاحها.
وأفاد نشطاء المرصد بإنشاء الفصائل "الجهادية" خنادق مغلقة من الأعلى لإخفاء السلاح الثقيل بداخلها ضمن المنطقة المقرر نزع السلاح، في ريف اللاذقية الشمالي، كما أن الفصائل المقاتلة والإسلامية من أحرار الشام وفيلق الشام والفرقتين الساحليتين الأولى والثانية لم تنفذا أية انسحابات من محاور تواجدها بريف اللاذقية وحذت حذو الفصائل "الجهادية" في عملية إخفاء الأسلحة الثقيلة ضمن خنادق مغلقة، في حين لا يعلم ما إذا كانت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى تنفذ عمليات سحب لآليات ثقيلة ومدافع هاون، خلال ساعات الليل، بعيداً عن الإعلام والإعلان، أسوة بفصيلي جيش إدلب الحر وفيلق الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، واللذين ينفذان منذ 30 أيلول / سبتمبر الفائت ، سحباً متتالياً لأسلحتهما الثقيلة من مدافع وعربات ثقيلة، كذلك وردت معلومات عن قيام فصائل جيش الأحرار وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام بسحب آلياتها
الثقيلة من ريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب
كما سجَّل المرصد قبيل مغيب شمس يوم أمس، عمليات سحب سلاح ثقيل جديدة تشهدها المناطق المرتقب نزع السلاح منها في المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه بعيداً عن الإعلام والإعلان يعمد كل من جيش إدلب الحر وفيلق الشام، لسحب مدافع هاون ثقيلة من الريفين الشرقي والجنوبي الشرقي لمعرة النعمان، وأكدت المصادر الموثوقة أن الانسحاب يجري بعيداً عن الإعلان عنه بسبب تخوف الفصيلين من ردود فعل الأهالي والحاضنة
الشعبية، وخشية استغلال الأمر من قبل المجموعات "الجهادية" التي تسيطر على أكثر من 70% من مساحة المنطقة المرتقب نزع السلاح منها في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، كذلك أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه شوهدت آليات ثقيلة لفيلق الشام في ريف منطقة جرجناز، ولا يعلم ما إذا كانت قد خرجت من المنطقة المرتقب نزع السلاح الثقيل منها، أم أنها كانت خارجها بالفعل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من سبتمبر عن قيام فيلق إسلامي مقرب من تركيا، بالبدء بعملية سحب قواته من مناطق ستجري فيها عملية نزع السلاح وفقاً للاتفاق الروسي التركي،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الفيلق بدأ بسحب آلياته من المناطق المقرر نزع السلاح منها خلال الفترة المقبلة، وجرت عملية الانسحاب من هذه المنطقة ضمن القطاع الجنوبي من ريف حلب، والمحاذية للقطاع الشمالي من ريف محافظة إدلب، وأكدت المصادر أن الفيلق يعد الثاني من حيث حجم العتاد الموجود لديه من بين الفصائل العاملة على الأرض السورية، والقوة الثالثة من حيث حجم العديد من ضمن الفصائل ذاتها، كما قام بتنفيذ انسحابه بناءاً على طلب من الجانب التركية، في حين يأتي هذا الانسحاب بعد ما رصد نشطاء المرصد يوم السبت في 29 من أيلول الجاري، عدم انسحاب أية من مجموعات الفصائل من مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة العازلة الذي جرى الاتفاق عليها عقب الاجتماع التركي الروسي قبل أكثر من أسبوعين، وذلك بعد مضي 48 ساعة من اجتماع المخابرات التركية بقادة الفصائل العاملة في
المنطقة،فيما لم تجري أي عملية سحب للسلاح الثقيل حتى اللحظة، وسط استياء وامتعاض فصائلي بعد إبلاغ المخابرات التركية لهم بأن القوات الحكومية السورية لن تتراجع أي خطوة ولن تسحب سلاحها الثقيل للوراء، كما كان رصد نشطاء المرصد السوري إقدام فصيل جيش إدلب الحر المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير لسحب بعض من مدافعه الثقيلة كمدافع الهاون وذلك من منطقة أبو مكة الواقعة ضمن المنطقة العازلة، ولم يعلم سبب سحب هذه المدافع حتى اللحظة، فيما إذا كان كبدء لتنفيذ الاتفاق الروسي التركي أم لا، فيما رصد نشطاء المرصد أيضاً إقدام فصيل "صقور الشام" العامل ضمن الجبهة الوطنية للتحرير بسحب آليات ثقيلة له من دبابات ومجنزرات وذلك من منطقة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان نحو جبل الزاوية، وذلك تخوفاً من أي هجوم محتمل لهيئة تحرير الشام على صقور الشام في المنطقة والاستيلاء على سلاحها الثقيل، وذلك على خلفية التوتر الذي جرى بين الطرفين في المنطقة مساء الجمعة.
توتر جديد بين "صقور الشام" و"هيئة التحرير" شمال إدلب
وفي محافظة إدلب، لا تلبث نيران التوترات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أن تخمد، لتشتعل مجدداً. فقد سجَّل المرصد السوري توتراً جديداً بين هيئة تحرير الشام وصقور الشام المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير. وفي التفاصيل فإن هيئة تحرير الشام أقدمت على اعتقال قيادي من صقور الشام في بلدة حزانو شمال إدلب، لتقوم صقور الشام باعتقال 3 عناصر من هيئة تحرير الشام في البلدة ذاتها، إذ لا تزال التوترات قائمة إلى الآن في إطار استمرار الاحتقان والتوترات بين الطرفين منذ أواخر الشهر الفائت وإلى الآن، المرصد السوري كان نشر يوم السبت، أنه بعد اقتتال استمر لنحو 36 ساعة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، في القطاع
الغربي من ريف محافظة حلب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية هدوء تسود المنطقة، حيث تزامن هذا الهدوء مع التوصل لتوافق بين الطرفين عبر وسطاء لوقف الاقتتال الذي أودى بحياة 3 مدنيين بينهم طفلتان و6 مقاتلين من تحرير الشام والجبهة الوطنية، إذ وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من اتفاق بين الطرفين مذيل بتوقيع ممثل عن كل طرف، وجاء فيه:: “”تم الاتفاق بين الأخوة في الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بما يخص المشكلة الأخير بالبنود التالية: سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية الى ماكانت عليه في المناطق التي حصل فيها النزاع، وإخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين فورا.على خلفية الأحداث الأخيرة.ومتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً، وبما يخص المدنيين وحقوقهم مرده الى لجنة قضائية تم الاتفاق عليها خلال أسبوع من تاريخ هذا البيان، وضمان هيئة تحرير الشام للخرق الأخير لوقف إطلاق النار (ميزناز المشتل) المتفق عليه وتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومصادرات.””
و نشر المرصد يوم السبت أيضاً أنه يتواصل الاقتتال ضمن اليوم الثاني على التوالي في الريف الغربي الحلبي، بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات في محور كفرنوران بالريف الغربي الحلبي، في إطار الهجمات المتواصلة
لتحرير الشام على المنطقة، حيث كانت قد تمكنت من السيطرة خلال الساعات الفائتة على قرية مرناز وحرشها عقب اشتباكات مع الجبهة الوطنية. كذلك رصد المرصد عمليات نزوح للمدنيين من المناطق التي شهدت توترات واقتتال بين الطرفين، وسط حالة استياء شعبية على خلفية هذا الاقتتال الذي تواصل منذ يوم أمس الجمعة.
وكان وثق المرصد السوري مقتل 3 من عناصر هيئة تحرير الشام في الاقتتال هذا، و3 آخرين بينهم قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير قضوا خلال أول يوم من الاقتتال، وسط استنفارات وتحشدات مستمرة من قبل الطرفين، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، بينما كان وثق المرصد السوري استشهاد 3
مواطنين بينهم طفلتان من العائلة ذاتها في الاقتتال ذاته، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يتصاعد التوتر في القطاع الغربي من ريف حلب، بالتزامن مع استنفار تشهده المنطقة من قبل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن 3 أرتال مؤلفة من أكثر من 40 سيارة وآلية والتي تحمل العشرات من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير توجهت من ريف عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي، إلى القطاع الغربي من ريف حلب، لمواجهة هيئة تحرير الشام التي هاجمت منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة في 5 من تشرين الأول / أكتوبر على قرية كفر حلب الواقعة في القطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث رصد المرصد السوري استمرار المناوشات والاشتباكات في مناطق تلعادة وتديل وكفر حلب ومحور كفرنوران ميزناز.
تفجيرات تضرب مناطق سيطرة قسد شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور، استُشهد مدني جراء انفجار عربة بالقرب من مشفى الشحيل التخصصي في قرية الشحيل الواقعة بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، بينما هز انفجار آخر بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار صهريج مفخخ مستهدفاً أحد المسؤولين العاملين في الكهرباء لدى قوات سورية الديمقراطية في البلدة، ما أسفر عن إصابته، كما تسبب التفجير باستشهاد مدني، على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش"من جهة أخرى، وذلك على محاور ضمن الجيب الأخير للتنظيم شرق الفرات بريف
دير الزور الشرقي، تترافق مع عمليات قصف متواصلة ومستمرة وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بين عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وغير سورية من جهة، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة أخرى، على محوري هجين والباغوز في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”،
إثر استمرار هجوم قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة على حساب التنظيم الذي يسعى لصد تقدم "قسد" عبر تفجير مفخخات وتفجير احزمة ناسفة وزرع المزيد من الألغام وإطلاق الصواريخ الموجهة، فيما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ما تسبب بسقوط المزيد من الخسائر البشرية وارتفاع أعدادها، حيث ارتفع إلى 249 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم "داعش"، الذين قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي و"قسد"، كما قتل 130 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، من عناصر قسد في الاشتباكات ذاتها، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة.
وكان المرصد كشف قبل 3 أيام عن توجه رتل للتحالف الدولي مؤلف من 6 عربات عمر و4 شاحنات محملة بالصواريخ والمواد اللوجستية، نحو المناطق المتاخمة للجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم في محوري الشجلة والسوسة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ضمن المحاولات المستمرة لقسد بغية تحقيق تقدم في المنطقة، فيما يسعى التنظيم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، ومنع قسد والتحالف الدولي من تحقيق مزيد من التقدم، والذي يهدف لإنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات، عبر السيطرة على جيبه الأخير، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 72
ساعة الفائتة، بالصوت والصورة، استقدام التحالف الدولي لمجموعات عسكرية من قوات "المارينز" الأميركية، إلى محيط هجين، حيث جرى استقدامهم على متن طائرة عسكرية حطت بالقرب من منطقة هجين، وحملت الطائرات على متنها جنود من التحالف الدولي بالإضافة لمعدات عسكرية، بالتزامن مع المعارك المستمرة في المنطقة وهجمات النظيم المعاكسة التي تهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف خصومه، ومعلومات مؤكدة عن تسبب الاشتباكات على محاور السوسة والباغوز بسقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كانت تمكنت قوات سورية الديمقراطية، خلال المعارك المتواصلة من إلقاء القبض على 6 على الأقل من تنظيم "داعش" بينهم امرأة ومن ضمنهم من جنسيات سورية وآسيوية وجزائرية.