الدار البيضاء : جميلة عمر
بعد ترشيحه أمينا عام لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد عبد العزيز أخنوش للمؤتمرين المؤتمرين، أنه سيخصص إمكانياته ووقته لخدمة حزب التجمع الوطني للأحرار، مضيفا أن ترشحه لرئاسة التجمع الوطني للأحرار، يعود لكونه يريد مصلحته ومصلحة الوطن، مبرزا أنه سيخصص إمكانياته ووقته للحزب.
وأضاف أنه يراهن من خلال ترشيحه على "خيار العمل الملتزم"، وأن هناك إرادة قوية للسير قدما، واستخلاص العبر وطرح أسئلة المستقبل، متسائلا عن طموح الأحرار ونوع الحكم، الذي يريدون تطبيقه، والآليات التي ستجعلهم يقومون بذلك.
كما طلب عزيز أخنوش تفويضا كاملا من المؤتمر الاستثنائي، للتفاوض مع رئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران، حول المشاركة في الحكومة من عدمها، وقال أخنوش امام المؤتمرين "مادام المجلس الوطني مجتمعا وما دام المؤتمر هو أعلى هيئة تقريرية، فإني أطلب منكم تفويضًا لمناقشة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران" وكالعادة اعتبرت قيادة الحزب تصفيق الحاضرين بمثابة تفويض للرئيس ليقرر في موقع الحزب مستقبلا.
وتنوعت كلمة أخنوش بين العربية الفصحى والدارجة، تقليدا لخطب بنكيران، ولم ينس الرئيس الجديد للاحرار ( تقطير الشمع على البيجيدي)، حيث انتقد تجارة البعض بمشاكل الناس ودخول حملات انتخابية لا تنتهي، وفي ختام المؤتمر رفع الحزب رسالة ولاء واخلاص الى السدة العالية بالله كما جرت العادة.