الدارالبيضاء - زينب التهامي
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، الأربعاء، في قاعة العرش في القصر الملكي في الرباط، مراسيم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، التي يرأسها سعد الدين العثماني.
وعيّن الملك، محمد الأعرج وزيرًا للثقافة والاتصال، عن حزب الحركة الشعبية خلفًا لمحمد لأمين الصبيحي وزير الثقافة السابق، ومحمد الخلفي الوزير السابق للاتصال، والناطق الرسمي السابق باسم الحكومة. فهو برلماني عن مدينة الحسيمة، وسبق أن مثل إقليم الحسيمة في الغرفة التشريعية لولايتين الأولى بألوان حزب جبهة القوى الديمقراطية، والثانية بقميص حزب الحركة الشعبية، ويشغل رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب المغربي.
ومحمد الأعرج من مواليد مدينة الحسيمة، كبر وترعرع في منطقة تاركيست، واشتهرت عائلته بالعلم، وتابع دراسته الابتدائية والإعدادية في مدينة الحسيمة، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة فاس حيث أتم دراسته الثانوية والجامعية. فهو رئيس وحدة ماستر في كلية الحقوق في مدينة فاس شعبة المنازعات الإدارية، واشتغل كأستاذ في كلية الحقوق في فاس، وهو مسؤول عن المنازعات العمومية، ومدير سابق لمختبر الأبحاث والدراسات الإدارية في جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس، له مجموعة من المؤلفات في المجال القانون الإداري والعلوم الإدارية، ومؤلفات في الصفقات العمومية ومنازعات القضاء السمعي البصري، ونظام المؤسسات العمومية ومنازعات الجماعات الترابية، أهمها مسؤولية الدولة والجماعات الترابية سنة 2014، المنازعات الدستورية والإدارية سنة 2013، إضافة إلى مؤلفه الذي يحمل عنوان المساطر الإدارية غير القضائية سنة 2003، والذي يعد أول مؤلفاته.