الدار البيضاء - جميلة عمر
عيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، الإثنين سعيد أمزازي، على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلفا لمحمد حصاد الذي أعفي من طرف جلالة الملك محمد السادس عقب التقرير الذي قدمه إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات بشأن برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
يشار إلى أن أمزازي كان يشغل منصب رئيس جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط منذ شهر يناير/ كانون الثاني 2015، وذلك بعد أن تدرج على مجموعة من المناصب تمثلت في رئاسة ﺍﻟﻠﺠﻨﺔﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ في ﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ منذ عام 2003 إلى عام 2011، ﻭﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إلى ﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ خلال الفترة الممتدة من عام 2011 إلى عام 2014، وهو الذي كان له شرف منح الدكتوراه الشرفية للوزير الأول الروسي.
وشغل أمزازي كذلك منصب رئاسة ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ في ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ، إلى جانب منصب نائب ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ عام 2006، ثم منصب عميد ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻛﺪﺍﻝ منذ عام 2011 إلى ﻳﻨﺎﻳﺮ/ كانون الثاني 2015.
وعرف أمزازي بدفاعه عن طرق جديدة للرفع من قيمة التدريس الجامعي، كما كان من الداعين إلى إعادة النظر في طرق الدخول إلى الجامعة من أجل مواجهة آفة البطالة.
ويتولى أمزازي الوزارة في وقت كثر فيه النقاش بشأن التعليم في المغرب، خاصة النقط المرتبطة بالمنظومة التربوية وإعادة الاعتبار لطاقم التدريس ومحاربة الهدر المدرسي والاكتظاظ.