المضيق ـ جميلة عمر
تتجه التحقيقات الإسبانية نحو تورط موسى أوكابير، الشقيق الأصغر لإدريس أوكابير في العملية الانتحارية التي هزت، الخميس، إسبانيا وذلك بعد إقرار الأخ الأصغر لموسى أوكابير أنه هو من سرق أوراقه الشخصية واكترى بها السيارة التي نفذت بها عملية الدهس، ويعتبر موسى أوكابير، البالغ من العمر 18 سنة، المتهم الرئيسي في العملية فضلا عن شقيقه المعتقل، 28 سنة، والذي أبلغ الأمن الإسباني ، أن أخاه الأصغر سرق أوراقه التي وجدت في سيارة نصف النقل التي نفذت بها عملية شارع "لارومبلا" في برشلونة.
ويجري البحث عن موسى أوكابير، في إسبانيا لاستجلاء حقيقة ما تقدم به شقيقه الذي فند أن يكون هو منفذ الهجوم، متهما شقيقه بمحاولة توريطه في العملية التي تبناها تنظيم "داعش"، واعتقل الشقيق الأكبر إدريس أوكابير، على خلفية تقدمه للإبلاغ عن سرقة أوراقه الشخصية واستغلالها في كراء السيارة التي نفذت بها العملية التي أعقبتها عملية دهس ثانية نفذها خمسة أشخاص كانوا على متن سيارة "أودي". "، بشاطئ "كامبريل" في تراكونا غير بعيد عن برشلونة.
وفيما قتل الخمسة الذين نفذوا العملية الانتحارية الثانية عند منتصف ليلة الخميس الجمعة، وكانت بحوزتهم أحزمة ناسفة، لا يزال البحث جاريا عن متورطين آخرين في العمليتين الانتحاريتين، كما تم اعتقال مغربي آخر مزداد بمليلية المحتلة، متهم بالوقوف وراء صناعة المتفجرات لفائدة الانتحاريين.
لإسبانية مقتل المغربي موسى أوكابير، منفذ هجوم برشلونة الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 112 آخرين بجروح، 15 منهم أصيبوا بجروح بليغة، وحسب مصادر مطلعة، أنه من المحتمل أن يكون موسى أوكابير 17 سنة، بين من قتلوا في عملية إحباط "هجوم إرهابي ثاني"، التي شهدتها الخميس، بلدة كامبريلس جنوب برشلونة.
وكانت الشرطة بإقليم كتالونيا، قتلت يوم أمس الخميس، في عملية إحباط "هجوم إرهابي"، خمسة مسلحين ببلدة كامبريلس جنوب برشلونة، بينهم موسى أوكابير، سائق اليارة التي دهست العشرات وسط برشلونة بـ "لاس رامبلاس"، ووفقًا لمصدر مقرب، أن المراهق موسى البالغ من العمر 18 سنة، والمقيم في برشلونة، والذي يعتقد أنه مواطن إسباني (وربما فرنسي) من اصول مغربية كتب سابقا تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (عن قتل الكفار، وقال: "إنه إذا كان ملك العالم، فإن أول عمل له سيكون قتل الكفار"، وكان شقيقه إدريس أوكابير (28 عامًا) الذي اعتبر في البداية مشتبها به، سلم نفسه في وقت لاحق الى مركز للشرطة في ريبول (شمال غرب برشلونة) على مسافة قريبة من الحدود الفرنسية.