أكد جوفري أونييما وزير الشؤون الخارجية النيجيري، أن الاتفاقيات التي ترأس توقيعها، الجمعة، في أبوجا الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية محمد بخاري، تكتسي أهمية خاصة في العلاقات الثنائية، لأنها تعبر عن الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي.

وأكد أونييما في تصريح للصحافة، على هامش توقيع هذه الاتفاقيات، أن هذه الأخيرة ستعطي دفعة قوية للدينامية الجدية للتعاون بين البلدين ، وكذلك النهوض بالتعاون جنوب – جنوب، وذكر في هذا السياق بمجموعة من الاتفاقيات التي جرى توقيعها منها، الاتفاقية المتعلقة بتطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، والاتفاقية الخاصة بالإعفاء من التأشيرة بالنسبة إلى جوازات السفر الرسمية الدبلوماسية وجوازات الخدمة، واتفاقية تعاون في ميدان الطاقات المتجددة، ومذكرة تفاهم في الميدان الفلاحي.

واعتبر أن هذه الاتفاقيات تروم النهوض بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتوسيع مجال التعاون جنوب ـ جنوب، تماشيًا مع رؤية قائدي البلدين ، الملك محمد السادس والرئيس محمد بوخاري، وبعد أن أبرز أهمية التكامل بين اقتصادي البلدين، لفت رئيس الدبلوماسية النيجيري إلى أن المغرب يعد أكبر منتج لمادة الفوسفات، في حين تتوفر نيجيريا على مخزون مهم جدًا من الغاز الطبيعي.

يذكر أنه تم مساء، الجمعة، عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات، إقامة مأدبة عشاء رسمية  نظمها رئيس جمهورية نيجيريا، في القصر الرئاسي في أبوجا، على شرف الملك محمد السادس، والوفد المرافق له، وحضر هذه المأدبة أعضاء الحكومة النيجيرية وفاعلون اقتصاديون نيجيريون وكبار الشخصيات المدنية والعسكرية.