الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الاثنين، إلى محمد جلول، الذي يعتبر أحد أبرز قادة حراك الريف إلى جانب ناصر الزفزافي.
ونفى جلول تهمة المشاركة في مؤامرة تسعى إلى انفصال الريف عن المغرب، بل واعتبر ذلك إهانة له، مضيفًا أنه لم يكن ضمن مؤسسي حركة 18 سبتمبر/إيلول لانفصال الريف، لأنه كان حينها رهن الاعتقال عندما رأت هذه الحركة النور في هولندا سنة 2014.
وأكد جلول أن مضامين أقواله التي أدلى بها أمام الشرطة تم تغييرها، كما أبرز أنه يحاكم على وطنيته وأنه لن يقبل أبدا أن يزايد عليه أحد بخصوص حبه لبلده. وقال جلول إن سكان الريف خرجوا إلى الشارع للاحتجاج من أجل رؤية وطن يتسع للجميع ومن أجل المطالبة بحقوقهم ورفع مطالب مشروعة، وليس من أجل إنكار الدولة أو التآمر عليها.
وأوضح جلول أن بعض الأطراف حاولت رمي المشاركين في حراك الريف بتهمة الانفصال، فقط لأنهم رفعوا صور رموز تعبر عن تاريخ وثقافة المنطقة، متسائلا عما إذا كان الاعتزاز والفخر بخصوصيات الريف يعتبر جزءا من المغرب أم لا.