واشنطن - المغرب اليوم
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستضمن لأستراليا بناء أسطول متطور من الغواصات النووية.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي وبريطانيا ريشي سوناك بقاعدة بحرية في كاليفورنيا الاثنين إن "غواصاتنا النووية تحمل سجلاً حافلاً من النجاحات".
كما أضاف: "سنعمل على شراكات أخرى لتعزيز أسطول أستراليا الدفاعي".
كذلك أردف أن "تحالف أوكوس سيعزز التنسيق بشأن الغواصات النووية مع بريطانيا وأستراليا".
فيما لفت إلى أن "الشراكة مع لندن وكانبيرا لإنتاج غواصات نووية ستفتح وظائف كثيرة".
من جهته وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي شراء بلاده غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ أستراليا.
وقال ألبانيزي إن الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا هو "أكبر استثمار" في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها.
يشار إلى أن أستراليا ستشتري ما يصل إلى 5 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي كما ستتعاون في مرحلة لاحقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبناء جيل جديد من الغواصات لتعزيز الحضور العسكري الغربي بمنطقة آسيا المحيط الهادئ في مواجهة صعود النفوذ الصيني، وفق فرانس برس.
جاء إعلان الاتفاق في اجتماع استضافه بايدن والتقى خلاله ألبانيزي وسوناك بقاعدة سان دييغو البحرية في ولاية كاليفورنيا.
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي إن مشروع الغواصات يجسد تعهد واشنطن على المدى الطويل حماية "السلم والاستقرار" في منطقة آسيا المحيط الهادئ.
كما لفت إلى أن الشراكة مع أستراليا والتي تتضمن تشارك تكنولوجيا نووية سرية لم يسبق أن تم تشاركها إلا مع بريطانيا هي "التزام سيمتد عقوداً وربما قرناً من الزمن".
كذلك أوضح أن هذه الغواصات ستحمل تسمية "اس اس ان-أوكوس" وستعمل بالدفع النووي وستكون مجهزة بأسلحة تقليدية، معلناً أنها ستبنى استناداً إلى تصميم بريطاني وبتكنولوجيا أميركية وستتطلب "استثمارات كبرى" في البلدان الثلاثة.
وأستراليا التي انضمت قبل 18 شهراً إلى تحالف أوكوس (AUKUS) مع واشنطن ولندن، لن تتلقى أسلحة نووية، لكنها ستحوذ غواصات تعمل بالدفع النووي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :