الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
عقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لقاء خاصًا مع عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية في المحمدية، وذلك لمناقشة المشاكل التي تعاني منها المناطق التابعة للمدينة، حيث تدارس مع الفعاليات الجمعوية، التابعة لجماعة الشلالات، وعين حرودة، ضواحي المحمدية، مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الجماعات التابعة لإقليم المحمدية الذي منح رئيس الحكومة منصب مقعد برلماني لمرتين متتاليتين.
وكانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية، قد تقدمت بطلب لرئيس الحكومة، من أجل مناقشة المشاكل التي تتخبط فيها هذه المناطق، للنهوض بها من حالة التهميش الذي طالها، وأوضح مصدر موثوق، أن الفاعلين الجمعويين عرضوا عليه المشاكل التنموية التي تعترض النهوض بالمنطقة، منها مشكل نزع الملكية وملف المقصيين من السكن بالمدينة الجديدة، إلى جانب مشكل دور الصفيح.
وتم عرض المشاكل التي تعيق التنمية بالمنطقة، وأهمها غياب مرافق عمومية ومرافق صحية، بالإضافة إلى تدهور الجانب الأمني في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى تتعلق بالعالم القروي، ومنها ضرورة تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب ورخص الماء والكهرباء، فيما وعد رئيس الحكومة الحاضرين بوضع حد لهذه المشاكل التي تعاني منها المنطقة التابعة لمدينة المحمدية، كما وعد بالعمل على فتح قنوات التواصل مع المؤسسات الأخرى لحل المشاكل التي لها علاقة بها.