واشنطن - يوسف مكي
كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن الجدل المتصاعد عن الادعاءات التي نشرها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ، والتي تشير إلى أن الحكومة الروسية، لم تشارك في اختراق حساب الجيميل الخاص بجون بوديستا، رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون.
وأوضح ترامب على "تويتر"، قائلًا "من الممكن أن يكون قد اخترق هذا الحساب شاب مراهق، وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يؤمن حسابهم على الجيميل، مشيرًا بذلك إلى ما قاله جوليان، من الممكن أن يكون مراهق أخترق هذا الحساب وأشار ايضًا إلى ضعف تأمين الحساب من قبل الحزب الديمقراطي".
وكشف رئيس مجلس النواب بول ريان، أن "أسانغ" يتملق روسيا، وأنه يقوم بتسريب معلومات وبيانات تتعلق بالأمن القومي الأميركي. وكان موقع "ويكيليكس"، ينشر فضائح البريد الإلكتروني لرئيس حملة هيلاري كلينتون، مقدمًا بذلك جرعة يومية، من الحرج لهيلاري كلينتون في الأيام الأخيرة، لحملتها الانتخابية. وأكد مؤسس ويكيليكس أنه واثق من عدم تدخل الروس في اختراق الحملة، وأضاف "باراك أوباما يحاول نزع الشرعية عن إدارة دونالد ترامب، إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية قال إنهم على يقين من أن روسيا كانت وراءه ذلك الاختراق، وقال رئيس مجلس النواب أنه يتمنى أن يصلوا سريعًا إلى ما حدث سواء كانت روسيا وراء ذلك أو لم تشارك".
وأضاف ترامب "فلنفترض أن شخص ما اختراق الحساب، لماذا لم يكن لدي الديمقراطيين تأمين ضد الاختراق، ولماذا لم يقوموا بالرد على ما ورد في الوثائق المسربة؟ وكانت الرسائل البريدية، تضم معلومات بشأن تفضيل الحزب لهيلاري كلينتون على المرشح "بيرني ساندارز".
وأكد الديمقراطيون أن اختراق الحساب كان متعمد لتقويض حملة هيلاري، والصب في مصلحة دونالد ترامب. وطرد الرئيس الأميركي، 35 دبلوماسيًا روسيًا من الولايات المتحدة، على خلفية تلك المزاعم في الوقت الذي نفت فيه موسكو أي تورط في أعمال القرصنة على سير العملية الانتخابية.
واتهم الرئيس الدبلوماسيين بانتهاك الأمن القومي للبلاد وأنهم يتصرفون بطريقة تخالف الأعراف الدبلوماسية. في الجانب الأخر، أكد مؤسس ويكيليكس عدم تورط موسكو في شيء مما نشر، واتهم أوباما بمحاولة نزع الشرعية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.