الرباط - رشيدة لملاحي
حلّ مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، جاريد كوشنير، بالرباط استقبله الملك محمد السادس على مائدة إفطار أقيمت على شرفه، حيث أقام العاهل المغربي مأدبة إفطار على شرف جاريد كوشنير المستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي، الذي يقوم بزيارة للمغرب.
وحضر اللقاء ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي تم بالإقامة الملكية في مدينة سلا، حيث أجرى الملك محمد السادس محادثات مع جاريد كوشنير همت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العريقة والمتينة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وحضر مأدبة الإفطار عن الجانب الأمريكي دجايزون غرينبلات الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وعن الجانب المغربي مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة.
وكان مسؤول في البيت الأبيض رفض الكشف عن اسمه قد أكد لللصحافة الفرنسية، أن صهر الرئيس الأميركي يقوم بزيارة إلى المغرب والأردن وإسرائيل برفقة مساعده جايسون غرينبلات، والممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية براين هوك، ولم يعطِ المسؤول أي إيضاحات حول اللقاءات المرتقبة، حيث يأمل كوشنر في الحصول على تأييد قسم من الفلسطينيين عبر وعده بتنمية اقتصادية فعلية وهو مدرك انه بحاجة لدعم دول عربية حليفة للولايات المتحدة لتحقيق ذلك.
وسيزور كوشنر لاحقا اعتبارًا من 1 يونيو مونترو في سويسرا ثم لندن حيث سيشارك في زيارة الدولة التي يقوم بها ترمب الى بريطانيا، ومن المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في 25 و 26 يونيو خلال مؤتمر المنامة عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام التي لم يكشف عن شقها السياسي بعد.
وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر فيما لا تزال الدول المشاركة غير معروفة باستثناء الامارات التي أكدت حضورها، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أكد أنه لن يوافق أحد على الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن"، مضيفا أن جاريد كوشنر كبير مساعدي الرئيس الأمريكي أبلغ عددا من الدبلوماسيين في واشنطن أنه سيتم نشر الخطة بعد انتهاء تشكيل الحكومة الإسرائيلية في مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مضمون هذه الخطة، ولكن إعلان الرئيس الأمريكي أن موضوع القدس أسقط عن طاولة المفاوضات دعا الفلسطينيين إلى الرفض المسبق.
قد يهمك ايضا:
العاهل المغربي يُطلق برنامج لدعم المشاريع الصغرى لفائدة السجناء