دمشق ـ نور خوام
تتواصل العمليات العسكرية عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري قصفاً متجدداً من قبل قوات سورية الديمقراطية على مناطق في بلدة هجين، والجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، في شرق نهر الفرات، وسط اشتباكات بين قوات الحكومة السورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، على محاور في محيط بلدة هجين ومحيط قرية أبو الحسن، في محاولة من قوات الحكومة السورية الديمقراطية تحقيق تقدم وإجبار التنظيم على الاستسلام عبر حصره ضمن نطاقات ضيقة وجيوب متفرقة، ومعلومات عن خسائر بشرية من الجانبين نتيجة الاستهدافات المتبادلة بينهما.
ونشر المرصد السوري قبل أيام أن قوات الحكومة السورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي تمكنت من التقدم في نقاط ومواقع بشرق الفرات، ضمن إطار عملها العسكري لمحاصرة بلدة هجين من خلال مهاجمة قرية أبو الحسن في شرقها، ضمن سعيها لإجبار التنظيم على الانسحاب من هجين، كذلك كان المرصد السوري نشر خلال الأيام الفائتة، أن الاشتباكات اندلعت في محاولة من قوات الحكومة السورية الديمقراطية السيطرة على كامل الجيب المتبقي للتنظيم في هذه المنطقة، وفي حال تمكن قوات الحكومة السورية الديمقراطية من التقدم فإنها ستنهي تواجد التنظيم بشكل كامل في شرق نهر الفرات، ولن يتبقى للتنظيم من شرق الفرات سوى الجيبان الواقعان في أقصى جنوب الحسكة وأقصى ريف دير الزور الشمالي والمتحاذيان، كما أن المعارك العنيفة هذه، والمترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قوات الحكومة السورية الديمقراطية على مواقع القتال ومع قصف متبادل على محاور القتال وخطوط التماس، تأتي في أعقاب عمليات قصف مدفعي مستمر من قبل قوات الحكومة السورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد وتيرة القصف الصاروخي والمدفعي مستهدفة بلدة هجين والجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وذلك في تمهيد لعملية عسكرية تهدف قوات الحكومة السورية الديمقراطية والتحالف الدولي من خلالها لإنهاء وجود تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، مع التحضيرات التي تجري لعملية أخرى ضد التنظيم في الجيبين المتبقيين لتنظيم "داعش" بالريف الجنوبي للحسكة والريف الشمالي لدير الزور المتحاذيين، كذلك نشر المرصد السوري خلال الأيام الفائتة أن عملية القصف المكثف لضفة الفرات الشرقية، تأتي مع استكمال التحضيرات التي تقوم بها قوات الحكومة السورية وقوات التحالف الدولي، لبدء عملية عسكرية ضد التنظيم، إذ نشر المرصد السوري أمس شهد الريف الشرقي لدير الزور مع ريفها الشمالي والريف الجنوبي للحسكة، استنفاراً قوات الحكومة السورية وقوات التحالف الدولي، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، على خلفية تحضيرات تجري من قبلهم للبدء بعملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم "داعش" في كامل شرق نهر الفرات، حيث يتركز وجود التنظيم في جيب يضم 4 قرى وبلدات هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولاً للحدود السورية – العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة
قصف من قبل القوات الحكومية السورية يطال مدينة درعا وانفجار يخلف خسائر بشرية بريف القنيطرة الشمالي
استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة، مناطق في حي طريق السد بدرعا المحطة في مدينة درعا، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، سبقها قصف من قبل القوات الحكومية السورية بقذائف صاروخية طال مناطق في المدينة، كذلك تعرضت مناطق في بلدة الغارية الغربية، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، كذلك قضى قائد لواء مقاتل جراء اغتياله من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين الشيخ سعد ونوى في ريف درعا سمع دوي انفجار في منطقة حضر، في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بأطراف البلدة، تسببت في قتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة
عمليات اغتيال جديدة تطال مقاتلين آسيويين في ريف إدلب
سمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في حي الضبيط بالمدينة، ما أدى لأضرار مادية، دون تسببها بسقوط خسائر بشرية، في حين اغتال مسلحون مجهولون 4 مقاتلين أوزبك، بإطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الواصل إلى بلدة معرة مصرين في القطاع الشمالي من ريف إدلب المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم يغادرون شمال حمص وجنوب حماة ضمن الدفعة الثانية من المهجَّرين منها وفقاً للاتفاق مع الروس والنظام
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفعة الثانية من مهجري وسط سورية، غادرت ريف حمص الشمالي، متجهة إلى الشمال السوري، حيث تحمل الدفعة الثانية المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، ممن خرجوا على متن نحو 72 آلية إلى الوجهة المحددة لها في الشمال السوري، على أن يجري إخراج دفعة جديدة عند صباح يوم الأربعاء، نحو الشمال السوري، ضمن الاتفاق الثلاثي بين ممثلي المنطقة وفصائلها من جانب، والروس والنظام من جانب آخر، وكان رصد المرصد السوري قبل ساعات دخول حافلات من مهجري القافلة الأولى إلى مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، بعد انتظار من فجر يوم الثلاثاء، ونتيجة احتجاجات من الأهالي على عدم السماح بدخولهم إلى الريف الشمالي الشرقي لحلب، حيث تظاهر العشرات في مدينة الباب مطالبين السلطات التركية السماح للقافلة الأولى المهجرة من ريف حمص، بالدخول إلى مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات"
وضمت القافلة الأولى نحو 3400 شخص على متن حوالي 67 حافلة عند معبر أبو الزندين، بأطراف مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ومنعت من الدخول إلى مناطق الفصائل، بسبب رفض السلطات التركية دخولها إلى الآن، وسط احتجاجات تشهدها مدينة الباب، من قبل عشرات المدنيين، مطالبين بالسماح لمهجري ريف حمص الشمالي بالدخول لمناطق سيطرة الفصائل والقوات التركية في الشمال السوري، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول القافلة الأولى من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية ومناطق تواجد فصائل عملية "درع الفرات" المدعومة تركياً قرب منطقة الباب شمال شرق حلب، حيث تنتظر الحافلات موافقة القوات التركية لدخولها إلى المنطقة، وتضم القافلة الأولى نحو 67 حافلة تحمل على متنها المئات من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذين جرى بين ممثلي عن شمال حمص وجنوب حماة من طرف، والروس والنظام من طرف آخر، وفي السياق ذاته علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنة فارقت الحياة خلال انتظار سماح القوات التركية لعبور القافلة وذلك لعدم توفر طواقم طبية ضمن القافلة، في حين من المرتقب أن تجري عمليات تهجير دفعات جديدة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي لحين الانتهاء من تنفيذ الاتفاق.
عشرات الحافلات تخرج ضمن الدفعة السادسة من المهجرين من ريف دمشق الجنوبي نحو الشمال السوري
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة المهجرين السادسة خرجت من بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، وانطلقت نحو وجهها في الشمال السوري، حاملة على متنها المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، ممن صعدوا على متن حوالي 40 حافلة، ليلحقوا بنحو 8130 شخصاً من مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، ممن سبقوهم إلى الشمال السوري، ومن المرتقب أن تصل القافلة فجر الأربعاء الـ 9 من أيار الجاري.
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس الثلاثاء الـ 8 من أيار الجاري، دخول دفعة جديدة من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في القطاع الجنوبي من ريف دمشق، لنقل دفعة جديدة من المرجح أن تكون الأخيرة، نحو وجهة محددة ضمن الاتفاق بين ممثلي المنطقة والروس والنظام، بالتزامن مع وصول الدفعة الخامسة من مهجري البلدات الثلاث في ريف دمشق الجنوبي إلى الشمال السوري صباح الثلاثاء، حيث تضم القافلة الخامسة نحو 50 حافلة تحمل على متنها حوالي 1370 شخص من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذي جرى بين ممثلين عن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم من جانب، والروس والنظام من جانب آخر، فيما من المرتقب أن تجري اليوم عملية تهجير آخر دفعة من ريف دمشق الجنوبي نحو مناطق جرى تحديدها في وقت سابق، كذلك نشر المرصد السوري يوم الأربعاء الفائت، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم "داعش"، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.
بعد مقتل نحو 690 من عناصر الطرفين..تنظيم "داعش" يهاجم القوات الحكومية السورية وحلفائها مجدداً في غرب الفرات بريف دير الزور
هزت انفجارات خلال ساعات المساء، مناطق في بادية دير الزور الشرقية، في غرب نهر الفرات، ناجمة عن هجوم جديد من قبل تنظيم "داعش" استهدف القوات الحكومية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية، في بادية بلدة البوليل، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين بشكل عنيف، وسط قصف من قبل القوات الحكومية السورية على المنطقة، وإلقائها قنابل ضوئية فوق مناطق الاشتباك، بالتزامن مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر في الـ 7 من أيار / مايو عن تصاعد، متجدد لأعداد الخسائر البشرية من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ومن عناصر التنظيم في الهجمات التي جرت قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، وفي بادية البوكمال الجنوبية وعلى الحدود الإدارية بين دير الزور وشرق حمص، وفي البادية الشرقية لمحافظة حمص والقسم الجنوبي من العاصمة دمشق، حيث ارتفع إلى 686 عدد قتلى الطرفين، في المحافظات الثلاث، إذ وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد قتلى النظام إلى 446 على الأقل ممن قتلوا خلال 55 يوماً من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق، كذلك ارتفع إلى 240 على الأقل عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قتلوا في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الفائت، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ الـ 13 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، بدء تنظيم "داعش" لهجماته، والتي استهلها بهجوم في العاصمة دمشق، مكنه من التوسع في حي القدم بالقسم الجنوبي من العاصمة، تبعته هجمات استهدفت المحطة الثانية التي سيطر عليها التنظيم كذلك في جنوب البوكمال وهجمات أخرى في منطقة حميمة وبادية الميادين، وسط استهدافات لمواقع تابعة للقوات الحكومية السورية وحلفائها، في غرب نهر الفرات، ضمن بادية دير الزور الشرقية والجنوبية الشرقية، حيث إن هذه الهجمات المتتالية أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وفي صفوف عناصر تنظيم "داعش"، أيضاً فإن هذا الهجوم العنيف من قبل التنظيم جاء بعد أسابيع من انحسار سيطرته في الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن بلدات أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، عقب انتهاء وجود بشكل كامل في ضفة الفرات الغربية، وتمكن قوات الحكومة السورية من السيطرة على معظم شرق الفرات باستثناء الجيب آنف الذكر، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن التنظيم عمد في الفترة السابقة إلى إعادة ترتيب صفوف عناصره المتبقين لتنفيذ محاولة توسع في السيطرة على حساب خصومه في مختلف المناطق التي يتواجد فيها، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أشهر، أنه على الرغم من انتهاء وجود تنظيم "داعش" في غرب نهر الفرات، في الـ 6 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2017، إلا أن مجموعات من مقاتليه، تعمدت إرباك النظام وحلفائه، عبر تنفيذ عمليات تسلل وهجمات مباغتة، ضمن بادية دير الزور وفي محيط منطقة حميمة الواقعة في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي، بالتزامن مع الهجمات على محاور في بادية السخنة الشرقية وهجمات في مناطق أخرى قريبة من تواجد عناصر التنظيم، الذين ينفذون هذه الهجمات بهدف التأكيد على قوة التنظيم والإيحاء بأنه لا يزال قادراً على تنفيذ هجمات والمبادرة بها، وإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية الممكنة في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائه من جنسيات غير سورية.
انفجارات عنيفة تهز الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات عنيفة في منطقة الكسوة، الواقعة في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، يرجح أنها ناجمة عن قصف صاروخي نفذته القوات الإسرائيلية على المنطقة، ما أحدث أضراراً مادية جسيمة في منطقة الاستهداف، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الاستهداف الصاروخي على اللواء 47 الخاضع لسيطرة قوات إيرانية والقوات الحكومية السورية في ريف حماة الجنوبي، حيث وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 26 عنصراً بينهم 4 سوريين والبقية من جنسيات عربية وآسيوية غالبيتهم الساحقة من الإيرانيين، قتلوا جميعاً نتيجة الاستهداف الذي جرى مساء الأحد الـ 29 من شهر أبريل / نيسان الجاري، ولم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف، إذ استهدف القصف مستودعات صواريخ أرض – أرض تعود للميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة، ترافقت مع اندلاع النيران فيها، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود أكثر من 60 جريحاً ومفقوداً، وجراح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما كان قصف صاروخي مماثل استهدف منطقة مطار النيرب العسكري في محافظة حلب مساء اليوم ذاته
ويذكر أن انفجارات عنيفة هزت بادية حمص الشرقية قبيل فجر يوم الاثنين الـ 9 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي للمنطقة، استهدفت حرم ومحيط مطار الـ T4 العسكري بريف حمص الشرقي والتي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث سقطت صواريخ حينها، وعلم المرصد السوري أن الصواريخ حينها، هذه خلفت عدداً من القتلى والجرحى، إذ قتل ما لا يقل عن 14 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث يتواجد في منطقة مطار التيفور والذي يعد قاعدة عسكرية، يتواجد حزب الله وقوات إيرانية والقوات الحكومية السورية، كما خلف الاستهداف تدمير آليات في المنطقة.
كذلك يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الـ 10 من شباط / فبراير الفائت من العام 2018، أن 6 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية بينهم عناصر من القوات الحكومية السورية، فارقوا الحياة في الضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على عدة مناطق سورية، إذا استهدفت هذه الضربات بثلاث جولات متتالية منذ فجر اليوم السبت الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، كل من المنطقة الواصلة من أطراف مطار التيفور العسكرية إلى منطقة البيارات بريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس في ريف دمشق الشمالي الغربي، والحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاريخ ذاته، سلسلة استهدافات طالت مناطق في ضواحي العاصمة وريفها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الإسرائيلية أطراف مطار التيفور إلى منطقة البيارات في بادية حمص، حيث يتواجد في المنطقة المستهدفة قوات إيرانية وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية السورية السوري، وأسفر الاستهداف عن جرحى في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها وسط معلومات عن مقتل بعضهم متأثرين بجراحهم، عقبتها جولة جديدة من عمليات الاستهداف الإسرائيلي والتي طالت مناطق في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة بالقرب من الحدود الإدارية مع المحافظات الجنوبية السورية، وتلاها استهداف مناطق تتواجد فيها مواقع للقوات الحكومية السورية وحلفائها في منطقة الديماس على طريق دمشق – بيروت بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، في حين ترافق القصف الإسرائيلي مع أصوات انفجارات ناجمة عن قصف من قبل الدفاعات الجوية التابعة للنظام، فيما شوهدت طائرات إسرائيلية تحلق في الأجواء السورية عقب الاستهدافات الثلاثة.