دمشق ـ نور خوام
تعرضت مناطق في بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لحماة، إلى قصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية بالقرب من المنطقة، ولا أنباء عن الإصابات، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الصياد في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، ولا معلومات عن وقوع ضحايا، وتعرضت مناطق في حرش قرية عابدين لقصف جوي طال مناطق فيها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الطائرات ذاتها مناطق في محيط بسنقول، كما أغارت الطائرات الحربية على مناطق في قرية الشيخ مصطفى بالريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في منطقة سلقين، ناجم سقوط صاروخ يعتقد أنه بالستي على منطقة قريبة من المدينة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما تعرضت أماكن في منطقة خان شيخون ومحيط تل عاس بالريف الجنوبي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن إصابات
وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في الريف الشمالي لحمص، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة الغنطو، الواقعة في هذه البلدة، ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وتصاعدت أعداد الشهداء المدنيين في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، وذلك قبيل ساعات من البدء بتطبيق الاتفاق مع حركة أحرار الشام الإسلامية، حيث رصد ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين في مدينة حرستا إلى 9 شهداء بينهم طفلان اثنان، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية قبيل ظهر الثلاثاء، على مدينة حرستا التي تسيطر عليها الحركة، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين رصد قصف جوي متجدد على مناطق في الجيب الجنوبي الغربي من الغوطة الشرقية، حيث استهدف الطيران المروحي والطائرات الحربية مناطق في كل من زملكا وحزة وعين ترما، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة وادي عين ترما وفي محيط مدينة عربين، وفي محيط حزة، في محاولة من القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق وتضييق الخناق على فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام، بالتزامن مع التحضر لتنفيذ اتفاق حرستا الذي من المرتقب تطبيقه خلال الساعات المقبلة، والذي يقضي بخروج من يرفض الاتفاق من المقاتلين في حركة أحرار الشام الإسلامية ومن المدنيين نحو الشمال السوري، فيما سيجري وقف إطلاق نار عند ظهر الغد في حال لم يجري أي خلل في تنفيذ الاتفاق.
ومع استشهاد مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى 1523 بينهم 312 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و191 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5370 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء 991 مدنياً بينهم 171 طفلاً دون سن الثامنة عشر و108 مواطنات، ممن استشهدوا منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
ولا تزال أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها، في المذبحة التي وقعت في منطقة الكشكول، والتي قضى وجرح فيها عشرات الأشخاص، جراء استهدافها بالقذائف، حيث ارتفع إلى 38 على الأقل عدد من قضوا هم 29 مدنياً على الأقل بينهم 4 أطفال و4 مواطنات، بالإضافة إلى 11 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ممن استشهدوا وقتلوا جراء استهداف المنطقة الواقعة بين الدويلعة وجرمانا بأطراف العاصمة دمشق، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين أصيب مواطنون جراء سقوط قذائف على منطقة العمارة في دمشق القديمة وسط دمشق، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 182 بينهم 25 طفلاً و25 مواطنة، ممن استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء سقوط هذه القذائف، ومن ضمنهم عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما وثق أكثر من 824 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 4 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع.