الرباط - المغرب اليوم
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، مباحثات مع كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر في البيت الأبيض، تمحورت حول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وشكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في إشاعة السلم والوئام والاستقرار في الشرق الاوسط، وكذا بالسمة المميزة للمملكة كأرض للقاء والعيش المشترك، بفضل المبادرات التي ما فتئ الملك يقوم بها لتعزيز هذا الطابع المتفرد للمغرب.
وجرت هذه المباحثات بحضور دينا باول المستشارة المساعدة لشؤون الأمن الداخلي، وجيسون غرينبلانت مساعد الرئيس ترامب والممثل الخاص في المفاوضات الدولية. وكان بوريطة قد أجرى قبل ذلك، مباحثات في مقر وزارة الخارجية الأميركية مع كاتب الدولة الأميركي ريكس تيليرسن.
وتناولت هذه المباحثات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد القائمة بين الرباط وواشنطن، اللذين يربطهما اتفاق التبادل الحر الساري المفعول منذ سنة 2016، والحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه سنة 2012، وسبل تعزيز هذه الشراكة أكثر على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وفي مجال مكافحة الإرهاب.
كما التقى الوزير كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية إلى جانب رئيسي لجنتي الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، بوب كوركر، وإيد رويس.