الرباط - عمار شيخي
انتُخب القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي"، الحبيب المالكي، رئيسًا جديدًا لمجلس النواب المغربي، بحصوله على 198 صوتًا من مجموع 342 صوتًا معبّر عنها، في ما بلغ عدد الاوراق الملغاة 7 أوراق مقابل 137 ورقة بيضاء.
وشهدت هذه الجلسة انسحاب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بعد إعلانه مقاطعة عملية الانتخاب، ورفض الفريق الاستقلالي في مجلس النواب المغربي، المساهمة فيما اعتبره "عملية الخلط والغموض أمام إنتظارات واضحة من الرأي العام، تتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية، وخاصة التحالفات الحزبية وهو ما تعذّر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في 7 أكتوبر 2016"
وحصل الحبيب المالكي، المرشّح الوحيد عن حزب الاتحاد الاشتراكي، على أغلبية مريحة منحته مقعد الرئاسة، وحظي بدعم احزاب الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، وأصدرت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، دقائق بعد انطلاق جلسة انتخاب الرئيس، بلاغًا، أعلنت من خلاله عن قرارها بعدم تقديم أي مرشح لرئاسة المجلس، بالمقابل أعلنت انها ستصوّت بورقة "بيضاء".