الرباط - المغرب اليوم
قال حفيظ اليونسي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، إن “الخطاب الملكي، اليوم الجمعة بمناسبة افتتاح البرلمان، ربط بين الديمقراطية والسيادة بمفهومها الشامل”.وأوضح اليونسي، في تصريح لهسبريس أن “إشادة الملك بنسبة المشاركة المرتفعة في الأقاليم الجنوبية له علاقة بالمحور الأول الذي تحدث، وهو محور السيادة”، مضيفا أن “هذا المحور سينظم عمل المؤسسات الدستورية في الخمس سنوات المقبلة، وبالتالي فهذا تأكيد ملكي على وجود علاقة ما بين السيادة والديمقراطية”.وتابع المتحدث: “هناك إشارة ملكية إلى السيادة في أبعادها الشمولية، حيث تتكامل وحدة الجغرافيا مع استقلالية القرار الوطني في مختلف المجالات الصحية والغذائية”.
ولفت اليونسي إلى أن الملك نوه بقدرة الدولة المغربية، ومن خلالها الإدارة بمستوياتها المركزية واللامركزية، على الحضور في اللحظات المفصلية للبلاد من قبيل الانتخابات.وبخصوص وضع الملك للأحزاب على قدم المساواة، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات أن الملك أعاد التأكيد مرة أخرى على أهمية هذه المؤسسة الدستورية في تحقيق الأبعاد الثلاثة التي تحدث عنها الملك، مشددا على أهميتها أيا كان موقعها، سواء في الأغلبية والمعارضة.
وأشاد الملك محمد السادس، في خطاب اليوم الجمعة خلال افتتاح البرلمان، بنجاح المغرب في تنظيم الانتخابات التشريعية والجماعية، وقال: “نود أن نشيد بالتنظيم الجيد وبالأجواء التي مرت فيها الانتخابات الأخيرة وبالمشاركة الواسعة التي عرفتها خاصة في أقاليمنا الجنوبية”.وأكد الملك أن الانتخابات الأخيرة كرست انتصار الخيار الديمقراطي للمغرب والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام.وأضاف: “الأهم ليس فوز هذ الحزب أو ذاك؛ لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا”.يذكر أن الملك محمدا السادس ألقى خطاب افتتاح البرلمان عن بعد، التزاما بالإجراءات الاحترازية.
قد يهمك أيضَا :
العاهل المغربي يجب تعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها في ظرفية مشحونة بالمخاطر والتهديدات
ملك المغرب يعين ليلى بنعلي وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة