الدار البيضاء - جميلة عمر
تشهد الأيام القليلة المقبلة، تنقلات وتعيينات واسعة في صفوف عمال المملكة المغربية، وهناك تسريبات عن تعيين عامل عمالة سيدي بنور، المصطفى الضريس عاملًا جديدًا على إقليم الناظور، وأشارت ذات المصادر إلى تعيين عبد السلام بيكرات واليًا جديدًا على الجهة الشرقية.
وأعلن المصدر، إحالة عامل إقليم الناظور الحالي، مصطفى العطار، إلى التقاعد، بينما سيتم تعيين والي الجهة الشرقية الحالي، محمد مهيدية، واليًا على جهة الدار البيضاء السطات عاملًا على عمالة الدار البيضاء. وعمل مصطفى الضريس قائدًا في مدينة بني ملال، ثم عين باشا على مدينة أزمور، ليعين بعد ذلك كاتبًا عامًا لعمالة سيدي بنور، كما تم تعيينه عاملًا بالنيابة على سيدي بنور بعد إعفاء سلفه.
ويتوقع المتتبعون للشأن الإقليمي أن تكون مهمة الوافد الجديد على قصر عمالة الناظور صعبة، في ظل الإرث الثقيل الذي تركه سلفه، خاصة أن هذا التعيين جاء في ظرفية دقيقة يعيشها الإقليم، تتجلى أساسًا في تعثر مجموعة من المشاريع. وتحدث المصدر عن تعيين عبد السلام بيكرات واليًا جديدًا على الجهة الشرقية، خلفًا لمحمد مهيدية، وهو الذي يشغل حاليًا واليًا على جهة مراكش تانسيفت. وتم 57 مسؤولًا ضمنهم والي العيون واستدعاء آخرين إلى "كراج" الداخلية وتسمية ولد سويلم سفيرًا في مدريد، فيما سقطت عدد من الأسماء التي ظلت "عالقة" في لائحة الولاة والعمال منذ مدة، وأخذت مكانها أسماء أخرى.
وشملت الحركة الانتقالية عددًا من الولاة والعمال موزعين داخل مختلف الإدارات الترابية، فيما أحيل آخرون إلى التقاعد وألحقت فئة أخرى بـ"كراج" وزارة الداخلية في مقر الإدارة المركزية. وألحق بالإدارة 25 رجل سلطة، وبقي في الإدارة الترابية 32 يتوزعون بين عامل ووال. وتمت ترقية بعض الكتاب العامين إلى رتبة عامل، كما هو الشأن بالنسبة إلى العربي التويجر، الذي شغل منصب كاتب عام في تطوان، وانتقل عاملًا على إقليم بوجدور، وأمل بنبوبكر الذي عين عاملًا على عين السبع، فيما عين والي الأمن مكلًفا بمهمة في الإدارة العامة للأمن الوطني، بوشعيب الرميلي، عاملًا على مديونة، ورئيس المنطقة الأمنية لبن امسيك سيدي عثمان عامًلا مكلفًا بالشؤون العامة في ولاية البيضاء.