الدارالبيضاء ـ فاطمة القبابي
أجل عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اجتماع الأمانة العامة الأسبوعي لحزبه، وذلك بسبب بعض الخلافات التي أثارها الوزيران عزيز الرباح ومصطفى الرميد على خلفية الخرجات الإعلامية التي أثارها هذين الأخيرين ردا على الأمين العام.ووجهه الوزيران عزيز الرباح ومصطفى الرميد نقدا لاذعا للأمين العام للحزب، حين قال في اللقاء الوطني لمنتخبي مجالس الجماعات المنعقد السبت الماضي، إن دوره كان مركزي وأساسي في الحملة الانتخابية لسنة 2011 عكس قياديين آخرين.
وقد شهد حزب العدالة والتنمية بعد الولاية الثانية من فوزه في الانتخابات الأخيرة والتي عرفت تعثرات في تشكيل الحكومة المسندة إليه، فشل بنكيران مع أحزاب الأغلبية مما حدا بالقرار الملكي إلى إعفاء رئيس الحكومة السابق وتعيين سعد الدين العثماني، هذا الحدث الذي سيخلف لا محالة وجود تصدعات داخل الحزب.
وعبر مصطفى الرميد في التدوينة الأخيرة على صفحة التواصل الاجتماعي، عن هذه التصدعات قائلا "إلا أن كلمة الأخ الأمين العام أوردت معطيات ووقائع وأحداث لا علاقة لها مطلقا بموضوع اللقاء الذي كان يفترض فيه اجتناب كل ما يزيد في تفاقم الخلافات ويكرس مزيدا من النزاعات". ونفس الشأن عبر عنه الوزير عزيز الرباح في الخرجة الإعلامية الأخيرة، مؤكدين بذلك عدم وجود ثقة داخل قيادات الحزب.