الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
أكد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت، انخراط والتزام المغرب بكل المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، باعتبارها الركيزة الأساسية للنموذج التنموي في المملكة.
وأضاف رباح، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة للسنة الجارية، أن مبادرات وجهود تحقيق التنمية المستدامة تمت ترجمتها إلى سياسات عمومية مستدامة في عدة مجالات كالطاقة والماء والزراعة والصناعة والثروات الطبيعية، لافتا إلى أن هذا التوجه بدأ يعطي نتائجا، وبخاصة في ما يتعلق بالاستثمارات المستقطبة والتحول الاجتماعي وتعزيز حركية ووعي المجتمع المدني والفاعلين المحليين.
وأشار الوزير إلى أن حضور واحتضان المغرب للتظاهرات المرتبطة بالتنمية المستدامة، منها المنتدى العربي للتنمية المستدامة لسنة 2017، وقمة أطرف اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) التي عقدت في مراكش في 2016، تنبع من الأهمية الكبرى التي يوليها المغرب للتنمية المستدامة.
وشدد المسؤول الحكومي، خلال ذات المنتدى الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) على مدى 3 أيام، على أهمية تكثيف وتنسيق الجهود العربية للدفع بعجلة التنمية ورفع التحديات التي تواجهها المنطقة، داعيا إلى العمل على تمكين الوطن العربي من القيام بدور فاعل على المستوى العالمي في مجالات التنمية المستدامة، وذلك في سياق الاستفادة المثلى من ثرواته الطبيعية والبشرية الهائلة ومن موقعه الاستراتيجي.