دمشق - نور خوام
قصف الطيران المروحي مناطق في قرية الناجية في ريف إدلب الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية البرقوم في ريف حلب الجنوبي، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور بني زيد بمدينة حلب، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي عندان وحريتان في ريف حلب الشمالي، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الشيخ سعيد بحلب، ومناطق أخرى في حي المروجة بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، حيث ارتفع إلى 16 بينهم أطفال عدد القتلى الذين قتلتهم الطائرات الحربية باستهدافها لحي طريق الباب والشيخ سعيد ومناطق أخرى في مدينة حلب، بينما قصف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى، كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في بلدة المنصورة في ريف حلب الشمالي، وأنباء أولية عن إصابات.
واعتقل تنظيم "داعش" 5 من عناصره في مدينة الرقة، هم سوري وقوقازي واوزبكي وشيشاني ومصري، وذلك "لتخلفهم عن الإلتحاق بالجبهات عقب انتهاء اجازاتهم"، وعلم نشطاء للمرصد أن عدد من عناصر التنظيم أبدوا رفضهم الذهاب لجبهات القتال، وذلك بعد قيام التنظيم بتخفيض "رواتبهم"، كما أبدى العناصر استياءهم وأنهم باتوا بحاجة لعمل آخر مع الجهاد حتى يتمكنوا من تأمين معيشة عوائلهم
و نُشر في الثلث الأول من شهر أيار / مايو من العام الجاري، أن قيادة تنظيم "داعش" خفضت رواتب عناصر التنظيم من 100 دولار أميركي، إلى 50 ، الأمر الذي أثار استياءًا لدى عناصر التنظيم، والذي تزامن معه، تخفيض مخصصات الإطعام للعاملين في مقرات التنظيم، من دولارين أمريكيين إلى نصف دولار فقط، ورجّحت المصادر حينها أن السبب يعود إلى تناقص حاد في واردات التنظيم المالية، بعد الضربات الجوية التي تلقاها التنظيم منذ سبتمبر من العام 2014، تاريخ بدء ضربات التحالف الدولي على سورية، بالإضافة لضربات الطائرات الروسية والسورية على مواقع التنظيم والمرافق والمنشآت النفطية والحيوية التي كان يعتمد عليها التنظيم في تمويل نفسه.
وقتل شخص من قرية الطيبة في ريف حمص الشمالي، جراء إستهداف القوات الحكومية بنيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في القرية، فيما قتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي السعن الأسود وعزالدين في ريف حمص الشمالي، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ودارت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة الدادات على طريق منبج - جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، إثر هجوم للتنظيم على تمركزات لقوات سورية الديمقراطية قرب الدادات بشمال مدينة منبج، في حين تستمر الاشتباكات في حي الحزاونة بمدينة منبج بين الطرفين، بعد تمكن قوات سورية الديمقراطية من تثبيت سيطرتها على الجزء الجنوبي من الحي، وتترافق الاشتباكات مع تحليق مستمر لطائرات التحالف الدولي واستهدافها لمواقع التنظيم وتمركزاته في المدينة، في حين قتل شاب جراء إصابته بانفجار لغم كان قد زرعه التنظيم في وقت سابق قرب مدينة منبج.