بغداد ـ نهال القباني
تعرض زعيم تنظيم "داعش" المتطرف، أبو بكر البغدادي، إلى إصابات خطيرة، إثر قصف جوي للتحالف الدولي، في قضاء البعاج الواقعة في شمال العراق. ولا تُعد تلك المرة الأولى التي ترد فيها أنباء على مقتل أو إصابة البغدادي في العراق، ولا توجد هناك أي تأكيدات رسمية حول إصابته حتى الوقت الراهن.وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن زعيم التنظيم المتطرف مازال على قيد الحياة، رغم الجهود المبذولة من قبل قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لقتل البغدادي.
وحرص البغدادي على الابتعاد عن الأضواء على الرغم من أنه نصّب نفسه خليفة للمسلمين، إلا أنه نشر، الشهر الماضي، رسالة صوتيه يدعو فيها أنصاره إلى الدفاع عن مدينة الموصل في شمال العراق. ولا يزال غير معلوم إذا ما كان البغدادي في المدينة المحاصرة أم لا. وفي الوقت نفسه، كشف المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة ولا يزال قائد التنظيم، مضيفًا "نفعل ما في وسعنا لتعقب تحركاته".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية ضاعفت، في منتصف سبتمبر/أيلول، المكافأة الموضوعة للقبض على البغدادي إلى 25 مليون دولار.