الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر القاضي علي الطرشي، الإثنين 26 مارس/ آذار 2018، تأجيل أشغال محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه إلى الثلاثاء،
وسيواصل الاستماع خلال جلسة الثلاثاء إلى المتهم ، "ربيع الأبلق" والذي كشف خلال جلسة الاثنين ظروف اعتقاله والعديد من المعطيات الخاصة بأحداث الحسيمة، إلا أن هيئة دفاع المعتقلين ملتمسًا بالتأجيل الثلاثاء.
وفجَّر الأبلق مفاجأة من العيار الثقيل، حيث صرح أن رجالًا من المخابرات طلبوا منه توريط ناصر الزفزافي والمشاركة في مؤامرة معهم ضد نشطاء الحراك"، وتابع الأبلق كلامه وسط حالة من الذهول عمت وسط الحاضرين داخل القاعة التي تنعقد فيها جلسة المحاكمة، "جاء عندي أشخاص من المخابرات أحدهم يدعى فريد والآخر ملقب بالحاج وطلبوا مني أن أتجاوب مع أحد الأشخاص الذي سيتصل بي من خارج الوطن وسيرسل لي عشرة ملايين، لأسلمها لناصر الزفزافي، وهم سيقومون بتصوير ذلك".
وقال الأبلق أيضًا، إن هناك ثلاث أسباب قادته إلى السجن الأول هو المكالمة التي جمعته بحميد المهداوي والتي سأله فيها عن المدعو إبراهيم البوعزاتي وقال له فيها أنه من المخابرات، والسبب الثاني هو رفضه المشاركة في المؤامرة التي كان الهدف منها توريط الزفزافي، والثالث هو الفيديوهات الأربع التي صورها ونشرها".
ويشار إلى أن جلسة الإثنين، عرفت الاستماع لكل من "زكرياء أدهشور" و"ربيع الأبلق" الذي يعتبر إلى جانب ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق من بين أبرز المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة