الرباط ـ منير الوسيمي
أجرى عبدالصمد قيوح، الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، مباحثات بباريس مع جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لمناسبة انعقاد المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي الرابع في العاصمة باريس ما بين 12 و14 ديسمبر.
وأكد بلاغ لمجلس المستشارين أن عبدالصمد قيوح ثمن خلال هذه المباحثات العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين المغرب وفرنسا مؤكدا على الأهمية التي يوليها البلدان لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية التي يرعاها الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح نفس المصدر أن عبد الصمد قيوح أشاد بهذه المناسبة بالزخم الذي تعرفه العلاقات البرلمانية بين البلدين سواء على مستوى عمل ومبادرات مجموعة الصداقة بين الجانبين أو من خلال المنتديات البرلمانية كآلية متقدمة للتشاور والحوار البرلماني يهدف إلى تقوية الشراكة والتفاهم المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والإنسانية والتنموية، كما أبرز الدور الريادي الذي يقوم به المغرب من أجل استتباب الأمن وتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في المنطقة وعلى مستوى الساحل جنوب الصحراء.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي على أهمية التعاون البرلماني الثنائي المغربي الفرنسي لا سيما على مستوى اللامركزية مجددا استعداده لتقديم كل الدعم اللازم للمغرب في هذا المجال.
وثمّن جيرار لارشي المجهودات التي يقوم بها المغرب كـ"نمودج متفرد في محيطه المضطرب" من أجل محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتعزيز السلم والأمن وتدبير الهجرة وتحقيق الاستقرار.
واتفق الجانبان على إرساء آلية للتتبع خاصة بالمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي تروم متابعة التوصيات والمخرجات المنبثقة عن المنتديات واستشراف آفاق وسبل جديدة للتعاون الثنائي خدمة للقضايا والمصالح المشتركة للبلدين.
قد يهمك ايضا :
تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس
الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة