الدار البيضاء - محمد يوسف
اتهم جمهور "حسنية أغادير"، مشجعي الرجاء البيضاوي بتوجيه إهانات عنصرية له في المباراة التي جمعت بين الفريقين البيضاوي خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار الجولة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين.
ووجه الجمهور الأكاديري من خلال الجمعيات الممثلة له رسالة على الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص جاء فيها: "من الجماهير المحبة لفريق حسنية اگادير الممارس بالبطولة الاحترافية بالدوري المغربي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أردنا في البدء التواصل مع الاتحاد المغربي لكرة القدم ،لكننا رصدنا للأسف نوعا من التجاهل واللامبالاة وأدركنا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) هو الذي سينصف جماهيرنا المتواجدة بجميع أنحاء المغرب وخارجه .
وفي الدورة الخامسة من الدوري المغربي التي أجريت يوم الإثنين 23 أكتوبر/تشرين أول باستقبال فريق الرجاء البيضاوي لفريق حسنية وكانت الأجواء عادية جدا قبل المباراة، نظرا للعلاقة الطيبة التي تربط جمهور حسنية اكادير وجمهور الرجاء البيضاوي، غير أن شرارة الأحداث بدأت قبيل المباراة بقليل وداخل أطوار المباراة بحيث شرعت جماهير الرجاء البيضاوي بملعبها ( ملعب محمد الخامس ) في ترديد شعارات عنصرية - لدينا فيديوهات موثقة سنرفق رسالتنا بروابطها أدناه - شعرت جماهيرنا بالصدمة من ترديد تلك الشعارات العرقية العنصرية المقيتة مثلا شعار (اجلس أيها الامازيغي بصيغة تحقيرية).
ولعلمكم فريق حسنية اگادير فريق يمثل منطقة أمازيغية ناطقة باللغة الأمازيغية كأغلب الشعب المغربي رغم كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية بجانب اللغة الأمازيغية .
وتعاني جماهيرنا كذلك من حرمانها من إدخال العلم الأمازيغي الذي يعتبر علما هويتنا للشعب الأمازيغي بشمال إفريقيا ببعض الملاعب المغربية للأسف . ولم نوجه لكم هذه الرسالة حتى علمنا مدى مكافحة (الفيفا) لمثل هذه السلوكات العنصرية، والتي سبق أن خصصتم لها لجنة مختصة في محاربة العنصرية .
وهدفنا في الأخير هو ردع الجماهير ذات السلوكيات العنصرية التي تساهم في إذكاء العنصرية في الملاعب الوطنية والدولية، ولكوننا جمهور أخلاقيا ويمكنكم التأكد من ذلك من خلال مباريات كأس العالم للأندية 2013 التي أجريت بالمغرب وبالخصوص بملعب (أدرار) بأگادير ومدى إنجاح جماهيرنا لتلك التظاهرة الرياضية الكبيرة بالتشجيع الأخلاقي الوازن والحضور المكثف.. وفِي الأخير نتمنى أن تلقى رسالتنا آذانا صاغية من طرفكم ونساهم جميعا في إرساء قواعد التشجيع الأخلاقي البعيد عن العنصرية).