قالت وزيرة التضامن الجزائرية، مونية مسلم، إن السلطات الجزائرية تجد صعوبة كبيرة في تجميع اللاجئين الأفارقة في فضاءات معينّة بهدف ترحيلهم، وذكرت مسلم، الاثنين، في تصريحات صحافية على هامش الملتقى حول إسكات الأسلحة في آفاق 2020، في قسنطينة، أن مختلف القطاعات الوزارية في الحكومة تبذل مجهودات مع الجماعات المحلية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري للتكفل الأمثل باللاجئين من مختلف الجنسيات الأفريقية، لإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.

وأوضحت المسؤولة الأولى على قطاع التضامن في الجزائر، أن مصالح وزارتها تعمل حاليًا مع مصالح وزارة الداخلية، لوضع خطة عمل للحفاظ على سلامة وأمن الأطفال والنساء من الدول الأفريقية التي تشهد توترات ونزاعات مسلحة ووضع برنامج قوي للتكفل بحالاتهم.

وقالت بخصوص الملتقى أن الجزائر التي تحتضن هذا الملتقى الأفريقي رفيع المستوى بالتنسيق مع مجلس الأمن في الاتحاد الأفريقي، يهدف إلى نقل التجارب والخبرات بين النساء الأفريقيات، ووضع دراسة شاملة لمختلف التغيرات التي تشهدها بعض بلدان القارة السمراء، واستغلال أفراد ضعفاء محرومين خاصة منهم الأطفال والنساء كدروع بشرية في مختلف الصراعات والنزاعات المسلحة في بعض البلدان، ووضع برنامج هادف إلى ترقية المرأة الأفريقية ومساهمتها في فضّ النزاعات المسلحة، وكذلك إبراز المكانة التي أصبحت تحظى بها المرأة الجزائرية في المجتمع.