بغداد - نجلاء الطائي
قتل أكثر من 40 مدنيًا، في قصف جوي استهدف منزلًا كان يحتجزهم به تنظيم "داعش" شمال غرب مدينة الموصل، وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، ، أن الطيران العراقي تمّكن من تدمير مواقع عدّة للتنظيم وقتل قياديين اثنين في تلعفر، مشيرة إلى أنّه "بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت طائرات القوة الجوية من تدمير مواقع لعناصر داعش وقتل اثنين من قياداتهم في تلعفر"، وموضحة أنّ "القياديين هما: نبهان أحمدي الملقب أبو مريم الشامي مسؤول المضافات في تلعفر، وقتيبة كماش التركماني الملقب أبو هاجر مسؤول تجنيد الانغماسين في تلعفر"،
وكشف سكان محليون في الموصل أن الضحايا في المنزل المستهدف كانوا يحاولون الفرار باتجاه القوات العراقية إلا أن التنظيم قام باعتقالهم واحتجازهم داخل المنزل قبل أن يقصف في غارة جوية، وأكّد إعلام الحشد الشعبي، ، أن "الحشد الشعبي احبط هجوماً قامت به عناصر داعش على قرية "الحجف" التابعة إلى ناحية تل عبطة جنوب غرب الموصل، وكبد داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات"
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ، ان شرطة محافظة نينوى فوج الطوارئ التاسع القت القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص تسرق محلات صياغة الذهب والمحلات التجارية في أسواق حي الزهراء في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، و نفت قيادة العمليات المشتركة أن يكون لديها ضابط باسم العميد ثائر الموسوي، مشيرة إلى أنّ بعض وسائل الإعلام تناولت أرقامًا عن أعداد الشهداء من المدنيين خلال عمليات تحرير نينوى ونسبته إلى ضابط في قيادة العمليات المشتركة"، نؤكد أن هذه الأرقام غير دقيقة ولا وجود لهكذا ضباط في قيادتنا كما أننا نحيط الراي العام علما أن هناك أخبار وتصريحات تزداد حدتها خلال هذا الأيام للتأثير في سير العمليات العسكرية خاصة بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات المنية العراقية"، وجددت القيادة، دعوتها إلى توخي الحذر في نقل المعلومات مشدّدة على أخذها من مصادرها الرسمية.
وقال الخبير الأمني أمير الساعدي، أن النصر تحقق بشكل كامل في مدينة الموصل، وان كانت هناك أحياء لم تحسم عمليات تحريرها بعد، مشيرًا إلى أنّ "النصر تحقق بشكل كامل في مدينة الموصل، وان كانت بعض الأحياء غير محررة، ولكن النصر الحاسم تحقق"، ومنوّهًا إلى أن "تغيير داعش اسم حي 17 تموز إلى حي الثبات يدل على تراجع كبير وهو ما يعلن النصر الناجز للقوات المسلحة، لا تفصلنا الا بضعه أيام قد لا تتجاوز نيسان الجاري لإعلان النصر"، وعن الوضع الأمني في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، قال الساعدي، أن "داعش تركز على الفوضوية في استهداف الأمن والاستقرار، ومحاولة الثبات في الأرض واستحصال نصر عسكري، وهي اليوم تستغل بعض الجيوب في منطقة الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط وهي فقط التخفي مع النازحين وإنما هناك مناطق يمكن ان تتسلل منها داعش".
وشدّد الساعدي على ضرورة "معالجة الخلايا النائمة التي تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ عملياتها المتطرفة"، وأفاد مصدر امني في صلاح الدين، إن "أهالي مدينة تكريت تمكنوا من قتل عنصر من داعش كان مختبئا في هيكل منزل منذ يوم امس خلف عمارة الترنبول"، وشهدت مدينة تكريت مساء امس الثلاثاء، تفجيران انتحاريان وسط المدينة أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 31 شخصا وإصابة العشرات، فيما قتلت القوات الأمنية ما تبقى من المتطرفين الذين تسللوا إلى المدينة.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في مكتبه الأربعاء، وفد إقليم كردستان، وأكّد بيان لمكتب العبادي أنه "تم الاتفاق على التمسك بالحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات والالتزام بالأطر الدستورية والقانونية بما يضمن وحدة العراق والتعايش بين جميع المكونات وعدم السماح بالانجرار إلى معارك جانبية والتركيز على معركتنا ضد التطرف، تم الاتفاق على إزالة العوائق التي حالت دون تفعيل المادة ١٤٠ والتأكيد على أهمية التهيئة لمستلزمات الإحصاء السكاني بعد إكمال تحرير جميع الأراضي والقضاء على عناصر داعش المتطرفة"، وكما جرى التأكيد أيضا على أهمية العمل المشترك بما يخدم مصلحة جميع أبناء البلد الواحد.
وأعلن رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين ، عن نتائج اجتماعات وفد الإقليم إلى بغداد مع الرئاسات الثلاث والتي تركزت بمجملها على قرار البرلمان العراقي بإنزال العلم الكردستاني من على البنايات الحكومية في كركوك، وكشف حسين وهو من ضمن الوفد المذكور في تصريح للصحافيين ، أن الاجتماعات ناقشت عدة أمور منها قرار البرلمان العراقي القاضي بإنزال العلم الكردستاني في كركوك، مردفاً القول انه "ابلغنا الرئاسات الثلاث والتيار الصدري بان القرار قد تم اتخاذه بالأكثرية، وان هذا الأمر خطير للغاية كونه يجب أن يخضع للتوافق"، ومبيّنًا أنّ رئيس البرلمان سليم الجبوري والتيار الصدري قد قالوا لنا إن "قرار البرلمان بشأن أنزال العلم الكردستاني في كركوك كانت متسرعاً بعض الشيء"، مشيرا إلى أن "الجبوري والتيار قد ابلغونا بانه سيتم إيجاد مخرجٍ له لنقضه وعدم تفعيله".