الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في المحمدية، تمديد الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة أخرى، لرئيس جماعة فضالات القروية "م.م" و رئيسة جماعة في الإقليم نفسه "إكرام.ب" بعدما ضبطا متلبسين بالخيانة الزوجية، وذلك بعدما رفضت زوجة الرئيس وزوج الرئيسة المتواجد في الديار الأميركية التنازل لهما
لم تكن إكرام تعتقد يوما أنها ستجر بطريقة مهينة من بين أحضان عشيقها ، وتؤمر بالصعود إلى سيارة الشرطة أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام من أجل أخدها إلى مركز الشرطة وهي متهم بجريمة حقراء تتحلق بالخيانة الزوجية.
"إكرام ،ب"و بعد فوزها في الانتخابات الجماعية الأخيرة خاصة بعدما عينت رئيسة جماعة وهي أصغر زملائها المستشارين ، خلقت مجموعة من الأعداء تربصوا لها في كل مكان إلى أن ضبطت بين أحضان عشيقها الذي كان هو الآخر رئيس جماعة فضالات القروية.
وحسب مصادر مقربة، فان اعتقال الموقوفين جاء بعد مداهمة الشرطة إحدى الشقق في حي الوفاء بالمحمدية، لتتمكن مصالح الشرطة من اعتقال رئيس جماعة فضالات المنتمية لإقليم بنسليمان، وهو في حضن رئيسة الجماعة، ليتم اقتيادهما إلى مقر الأمن.
وكانت زوجة رئيس جماعة فضالات هي من أبلغ مصالح الشرطة ضد زوجها، في حين رفض زوج رئيسة الجماعة المتواجد بالديار الامريكية تقديم تنازل لزوجته، وأصر على متابعتها
وكان شقيق زوجة الرئيس هو من ترصد تحركات الرئيس، واعترض طريقه في حدود الساعة التاسعة ليلا، حين كان رفقة الرئيسة المنتمية لأحد أحزاب المعارضة
ودخل شقيق الزوجة في خصام مع الموقوفين، وحضرت بعدها زوجة الرئيس المشتكية، مع عناصر من الشرطة القضائية، ليتم إيقاف الرئيسين اللذين أكدا براءتهما من تهمة الخيانة الزوجية
وبعد عرض الموقوفين أمام وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية، أمر بوضعهما رهن الحراسة النظرية، وتفتيش الشقة التي كانا بداخلها في انتظار العثور على دلائل يمكن أن تدينهما