الدار البيضاء- جميلة عمر
تعرّضت 7 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 9 و16 عاما، للاغتصاب مِن طرف إمام مسجد بدوار "بيحلوان" في جماعة ستي فاضمة، ضواحي مدينة مراكش.
وحسب مصدر محلي فإن آباء الفتيات الضحايا قدّموا شكاوى لسرية الدرك الملك التابع لجماعة ستي فاطمة، في حق إمام يبلغ من العمر 40 عاما، متزوج وأب لأطفال يتهمونه باغتصاب بناتهم.
وحسب ذات المصدر فإن الجاني كان يستغل فترات تدريس القرآن الكريم لفتيات وفتيان الدوار المذكور، ليمارس خلسة الجنس عليهن، من خلال اختيار ضحيته وتكليفها بمهمة مثل غسل الأواني أو تنظيف المسجد، ليدخلها غرفة ويقوم بفتح جهاز حاسوب وإطلاعها على فيلم الجنس قبل أن يباشر في لمس مناطقها الحسّاسة واغتصابها، وينهي العملية بوضع تمرة في فمها.
وتفجّرت القضية، حسب ذات المصدر، فإن أكبر الضحايا وتبلغ من العمر 16 عاما، قامت بالفرار الخميس المنتهي، ساعات قليلة بعدما تقدّم شاب لخطبتها، وطلبت عائلة الشاب على أن يتم الزواج أسبوع بعد عيد الفطر، وخوفا من انكشاف أمر افتضاض بكارتها التي سلبها إياها الإمام المذكور عام 2011، قررت الفرار في اتجاه مدينة الدار البيضاء.
والد الضحية اتصل بعناصر الدرك الملكي، وأشعرهم باختفاء ابنته معتقدا بأنه تم اختطافها، وبتنسيق بين الطرفين والد الضحية والدرك الملكي، تم البحث عن الفتاة ليتم العثور عليها بمحطة الحافلات أولاد زيان في الدار البيضاء، لينتقل الأب إلى عين المكان ويعيدها، وأثناء البحث معها أشعرت لرجال الدرك بجميع تفاصيل اغتصابها.
ذاع الخبر بين أبناء القبيلة كالنار في الهشيم فدخل الشك قلب الآباء الذين عملوا على نقل بناتهم للكشف الطبي، حيث تأكد تعرّض ست أخريات للاغتصاب.