الرباط -المغرب اليوم
عرضت لجنة برلمانية مغربية، الثلاثاء بالرباط تقريرا يكشف الظروف “القاسية” التي تعيشها النساء اللواتي يمارسن التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، متحدثا عن “مافيات تهريب” تستغل حاجتهن لمورد رزق،وأضاف التقرير، إن النساء اللواتي يمارسن في المغرب ما يسمى “التهريب المعيشي” يتعرضن “لسوء معاملة وتحرش وسرقة وأمراض”، مقدرا عددهن بنحو 3500 امرأة من مختلف الأعمار بالإضافة إلى نحو 200 قاصر.
وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء النسوة “يجهلن محتوى السلع التي يحملنها”، متحدثا عن “مافيات تهريب تسثمر في معاناتهن”.وقالت النائبة عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الإئتلاف الحكومي مريمة بوجمعة “إن الأمر لم يعد متعلقا بتهريب معيشي بل بمافيا كبيرة”.وكشف التقرير أن المواد الغذائية التي يتم تهريبها من بين تلك البضائع لا تخضع لمراقبة صحية، منبها إلى أن التهريب “أصبح يهدد أمننا الصحي والاقتصادي”.
ويُعتبر هذا أول تقرير رسمي يتحدث عن معاناة أولئك النساء اللواتي ينقلن بضائع لحساب تجار يريدون الاستفادة من اعفاءات.ويرى عدد من المتتبعين لقضية التهريب المعيشي بباب سبتة، أن هذا التقرير الرسمي، يأتي بمثابة تهييء للإعلان الحكومي الرسمي لتوقف التهريب المعيشي بصفة نهائية.وكانت السلطات المغربية قد أوقفت التهريب المعيشي في بداية أكتوبر الماضي، لكنها لم تعلن ما إن كان إيقافا نهائيا أم لفترة محدودة فقط.
قد يهمك ايضا :
الولايات المتحدة الأميركية تُحذر سفنها التجارية من تهديدات إيران لهم في الخليج
قتلى وجرحى بتدافع مُشيِّعي قاسم سليماني في مدينة كرمان الإيرانية