أغادير - هناء مهنا
أكدت مصالح جماعة أغادير، لأربعاء، أن عملية محاربة الحشرات والجرذان والميكروبات متواصلة عبر برنامج أسبوعي وسنوي، مشيرة إلى أن القيمة المالية المخصصة لذلك محددة في 240 مليون سنتيم سنويًا، 80 مليونا منها مخصصة للقضاء على الفئران.
وأوضحت الدكتورة أمال البقالي، المكلفة بالمكتب الصحي الجماعي والحفاظ على الصحة بالجماعة الترابية لأكادير، أن المصلحة خصصت برنامجًا أسبوعيًا لمحاربة هذه الكائنات التي تشكل خطرًا على صحة المواطنين، وتنطلق العملية وسط مدينة أغادير يومي الإثنين والثلاثاء، والأربعاء بمنطقة بنسركاو فيما الجمعة تختتم بحي تيكيوين، مؤكدة أن الأسبقية تعطى دائمًا للشكايات الواردة على القسم المعني والتي تبلغ شهريًا نحو 60 شكاية وتعالج في حينها.
وأضافت المتحدثة التي تشغل كذلك منصب نائبة العمدة، أن الجماعة وضعت بالإضافة إلى البرنامج الأسبوعي برنامجًا سنويًا يشمل المخيمات والشواطئ، يتم من خلاله تنظيم عمليات واسعة للقضاء على الفئران بين شهري شباط/فبراير وتشرين الثاني/نوفمبر، بينما توجه مجهودات الفرق العاملة التابعة للجماعة في شهر يوليوز إلى الصراصير باعتبار أنها تتكاثر في هذه الفترة بالذات من كل سنة حيث يتم إبادتها بواسطة مبيدات مضادة.
أقرأ أيضا :
تعرَّف إلى أخطر خمسة أنواع مِن الحشرات في العالم
وفيما يتعلق بعدد العمليات التي قامت بها المصلحة المذكورة منذ دجنبر 2018 إلى غاية تموز/يونيو 2019 لمحاربة الحشرات والجرذان والميكروبات، فقد أوردت المتحدثة نفسها والمستشارة بمجلس جهة سوس ماسة، أنها بلغت نحو 600 عملية لمحاربة الفئران بنحو 3460 كيلوغرام من المبيدات، و800 عملية لمحاربة الحشرات باستعمال 1230 لتر من الأدوية، و600 عملية لمحاربة الميكروبات بنحو 880 كيلوغرام من المبيدات، كما شملت الخطة الصحية مناطق المياه الراكدة كواد سوس بتنظيم 1360 عملية.
وأشارت البقالي أيضًا إلى أن التكلفة المالية لهذه العمليات النوعية تناهز 240 مليون سنتيم سنويًا، بعد أن كانت ما قبل 2015 محددة في 180 مليون سنتيم فقط، أي بزيادة 60 مليون سنتيم لتجويد الخدمة وتفعيلها على نطاق واسع داخل نفوذ جماعة أكادير معززة كذلك بموارد بشرية هامة من خلال الزيادة في عدد عمال الإنعاش المساهمين في العمليات الميدانية ووسيلتين للتنقل وألبسة خاصة موحدة معدة لهذا الغرض.
وكان عدد من الفاعلين الجمعويين بمنطقة أنزا شمال مدينة أكادير، قد أفادوا، أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا مهولًا في نسبة تواجد الجرذان والفئران حتى أصبحت تقض مضجع الساكنة المحلية وحولت حياة البعض منها إلى جحيم لا يطاق –حسْب قولهم-، مطالبين الجماعة الترابية لأغادير بالتدخل لإنهاء معاناتهم اليومية مع هذه الكائنات.
قد يهمك أيضا :
"الزراعة" السورية تُصدِر بيانًا عقب انتشار حشرة "الكالوسوما"
الجراد يهاجم السعودية والمملكة تضع خطة مكافحة على مدار العام