الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

الرياض - المغرب اليوم

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي يتوقع أن تعزز التبادل التجاري والاقتصادي بين بلدان المجموعتين، وتظهر مزيدًا من المساندة للقضية الفلسطينية، بعد ما بلور وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ الاثنين في العاصمة السعودية، توجهًا إلى المطالبة بنظام دولي لحماية الفلسطينيين، ووسط دعوات عربية إلى محاسبة إسرائيل، وتحميلها مسؤولية التردي الأمني الذي تشهده القدس المحتلة.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن أهمية بلورة شراكة قوية وفاعلة بين العالم العربي ودول أميركا الجنوبية لا تقتصر فوائدها على الجانبين، بل تمتد لتشمل خدمة خطة التنمية الدولية المستدامة وفي إطار تعاون متعدد الأطراف تحت مظلة الشرعية الدولية، وذلك عبر ترسيخ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي ستعقد في الرياض الثلاثاء، إلى أن الاقتصاد العربي على رغم كونه ناميًا أسهم في مساعدة الدول الأقل نموًا في العالم.

وأوضح إنه على سبيل المثال فإن اقتصاد السعودية الذي يعد جزءًا رئيسًا من منظومة الاقتصاد العالمي ضمن قائمة دول العشرين، أسهم بشكل خاص بإجمالي مساعدات وقروض ميسرة للدول النامية والأقل نمواً بما يفوق 120 مليون دولار خلال العقود الثلاثة الماضية. ونوه بالتوافق بين وجهات النظر بين الجانبين تجاه عدد من القضايا والمسائل، وفي مقدمها مساندة دول أميركا الجنوبية للقضايا العربية العادلة، مشيرًا إلى أن الجانب العربي يسعى دائمًا إلى مؤازرة هذه الدول في كثير من قضاياها.

وأشاد بالمواقف الإيجابية لدول أميركا الجنوبية من القضية الفلسطينية واعترافها بدولة فلسطين على حدود العام 1967، معربًا عن أمله بأن يسهم هذا الاعتراف الدولي الواسع بدولة فلسطين في الدفع بالعملية السلمية لتحقيق أهداف السلام العادل والدائم والشامل. وأكد حرص الاجتماع العربي الوزاري الأخير على تعزيز التعاون بين المجموعتين في مختلف المجالات والمشاركة في جميع النشاطات والاجتماعات المقرر إقامتها.

وأضاف: "البعد الجغرافي في الماضي شكّل عائقاً أمام تطوير العلاقات بين المجموعتين إلا أن ثورة المعلومات مكنت شعوبنا من فهم ومعرفة ثقافة بعضنا، كما أن طفرة المواصلات قربت المسافات وسهلت التنقل فيما بيننا، يُضاف إلى ذلك القواسم المشتركة وفي مقدمها: القيم والمفاهيم الإنسانية والأخلاقية التي تمثل الأساس الصلب لأي علاقة، علاوةً على القيم الدينية والحضارية المشتركة والروابط الأسرية للعوائل العربية المهاجرة".

وكان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي عقد في الرياض الاثنين وضع حدًا للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وأكد وزراء الخارجية العرب عدم قانونية المستوطنات في الأراضي المحتلة، وطالبوا بإعداد نظام دولي لحماية الفلسطينيين.

وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في كلمته، خلال ترؤسه الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية في الرياض الاثنين، أن الاجتماع يأتي بناء على التصعيد الخطر الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون والجماعات اليهودية المتطرفة والقوات الإسرائيلية في مدينة القدس المباركة، حيث تقوم إسرائيل يوميًا بارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني وتنتهك حرمات المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية من دون وازع أو رادع، محملاً إسرائيل المسؤولية في تصاعد أعمال العنف الناتج من احتلالها المستمر للأراضي الفلسطينية وإجراءاتها الباطلة بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأن استمرارها من دون حل عادل يشكل الجاذب الأساس لقوى الإرهاب والتطرف بالمنطقة كما تظل هذه القضية مفتاح أمن وسلم في المنطقة فهي أساس كل التوترات.

وتابع: "لا يسعنا الحديث عن مكافحة التطرف ومواجهته وعن دعم السلم والأمن الدوليين في ظل هذه الجرائم المستمرة التي ترتكب بهذه الصورة البشعة، ونرى أن تسويف الحكومة الإسرائيلية في عملية السلام أوصل المجتمع

الدولي إلى هذا الوضع المحبط على رغم الجهود الدبلوماسية الحثيثة المبذولة"، ودعا مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته الكاملة لاستصدار قرار لوضع الآليات والإجراءات الكفيلة لضمان حماية وسلامة المدنيين.

 إلى ذلك، أفاد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بأن القدس تتعرض ومقدساتها وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك إلى عدوان إسرائيلي همجي يستهدف تهويدها واقتلاع مواطنيها وتهجيرهم وطردهم منها.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع صور العدوان من قوات الاحتلال والمستوطنين وعصاباتهم الإجرامية، كما تواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هجمة شرسة هدفها تهويد المدينة المقدسة، وفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وكشفت مصادر دبلوماسية، أن هناك إجماع عربي على تبني الموقف السعودي بإعادة تقويم الاتفاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل، خصوصًا مع الجانب الفلسطيني.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اطلاق عملية أمنية غرب سوريا لملاحقة "ميليشات الأسد" عقب…
احتفالات عيد الميلاد لهذا العام مشوبة بالحروب والتحديات الأمنية…
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يواصل رفض المثول أمام هيئة…
الشرع يتوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل السورية لدمجها…
الجيش الأوكراني يكشف عن وثائق مزورة لجنود كوريين شماليين…

اخر الاخبار

إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات في ميناء طنجة المتوسط…
مُباحثات مغربية بحرينية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الاجتماعية
الحكومة المغربية تُصادق على تُعين المهندس طارق الطالبي مديراً…
وزير العدل المغربي يُقدم أمام مجلس الحكومة عرضاً في…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

غارة إسرائيلية تودي بحياة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب…
٩٦شهيداً في القصف الإسرائيلي لشمال غزة و منع الإسعاف…
التحقيقات في الهجوم على منزل نتنياهو تورّط ضابط رفيع…
الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت تصل أطراف عين الرّمانة…
زيلينسكي يؤكد. أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع تولي…