دمشق- خليل حسين
فرض الجيش السوري سيطرته على تلة "تبارة ديبة" في ريف حماة الشرقي، في وقت تشن فصائل "الجيش" الحر هجوماً كبيراً على "شهداء اليرموك" والمدفعية التركية تساند مسلحي المعارضة ضد "داعش" .
وأعلن مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش و بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية على تحصينات وتجمعات تنظيم “داعش” أحكمت خلالها السيطرة على تلة تبارة ديبة في منطقة سلمية في ريف حماة الشرقي، واسفرت العملية عن “القضاء على أعداد من المسلحين المتطرفين وتدمير آليات وتحصينات لهم في المنطقة”.
وفي مدينة دير الزور دمر الجيش السوري نفقاً لمسلحي "داعش" في حي المطار القديم المدينة بطول 20 مترا حفرته تحت نقاط تحصن تنظيم "داعش" في الحي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره .
كما وجهت وحدات من الجيش ضربات وصفتها بالنوعية على تجمع آليات لتنظيم "داعش" في منطقة "بئر التنمية" بريف السويداء الشرقي، ما أسفر عن “تدمير 4 شاحنات محملة بالمتطرفين والأسلحة والذخيرة”.
وفي ريف درعا الشرقي بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على تحرك لمجموعة من “جبهة النصرة” في الطرف الشمالي لتلول خليف القريبة من قرية أم ولد على الحدود الإدارية مع السويداء “أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل”.
وفي محافظة درعا ايضاً شنت فصائل المعارضة، ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، ظهر اليوم الاربعاء، هجوما على بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة لواء "شهداء اليرموك" الذي تتهمه الفصائل بالارتباط بتنظيم "داعش" في ريف درعا الغربي، في محاولة منها للسيطرة عليها، من دون أن تحرز أي تقدم.
وقال مصدر عسكري في الكتائب المهاجمة في تصريح صحافي إن "الاشتباكات أدت حتى اللحظة إلى مقتل أكثر من 15 عنصرا من لواء "شهداء اليرموك" في حين قُتل عدد من مقاتلي المعارضة أثناء محاولتهم التقدم قرب مدخل البلدة الرئيسي، بسبب التفاف عناصر اللواء عليهم ومحاصرتهم.
في المقابل، استهدفت حركة "المثنى الإسلامية" التي تقف الى جانب لواء "شهداء اليرموك" في حربه مع فصائل المعارضة بعربة مفخخة يقودها انتحاري عصر اليوم، تجمعات الجيش الحر على أطراف بلدة الشيخ سعد الخاضعة لسيطرتها بريف درعا الغربي، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل، تزامنا مع استمرار المواجهات العنيفة بينهما، في محاولة من الفصائل لإنهاء تواجد الحركة، وذلك على خلفية تحالفها مع لواء شهداء اليرموك، ومهاجمتها لبعض البلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في المنطقة.
ونفذ اللواء، خلال اليومين الماضيين، محاولات للسيطرة على بلدة حيط، كان آخرها مساء أمس، عندما حاول عناصره التقدم ، ما أدى لاندلاع اشتباكات مع فصائل المعارضة، أسفرت عن تدمير دّبابة، وقتلى وجرحى من الطرفين، وفشل اللواء في التقدم.
وفي شمال حلب الذي يشهد معارك في اكثر من مكان، استعاد تنظيم "داعش" اليوم، السيطرة على قرية "مريغل" ، بعد ساعات من سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وقالت مصادر اعلامية " إن عناصر داعش استعادوا السيطرة على القرية بعد أن شنوا هجوما عكسيا عليها، بعد سيطرة المعارضة عليها الليلة الماضية، ما أدى إلى انسحاب الأخيرة إلى قريتي برغيدة وحور كلس".
وكانت فصائل المعارضة، ومن أبرزها فرقة السلطان مراد ولواء الحمزة ولواء المعتصم سيطروا على مريغل الليلة الماضية، بدعم من المدفعية التركية التي استهدفت مواقع التنظيم في داخل ومحيط القرية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 مقاتلا في صفوفه وإصابة آخرين بجروح جراء الاشتباكات والقصف، في حين قتل أربعة عناصر من المعارضة.
وقالت مصادر ميدانية لموقع "المغرب اليوم " ان الجيش التركي استهدف اليوم الأربعاء بالمدفعية الثقيلة، مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي ما أوقع خسائر بشرية وعسكرية في صفوف التنظيم.
واكد المصدر الميداني إن مدفعية الجيش التركي المتمركزة عند الشريط الحدود مع سوريا قرب مدينة إعزاز، استهدفت بعشرات القذائف مواقع تنظيم ‹داعش› في بلدات جكا وتل بطال والتقلي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم ، وأن اشتباكات متقطعة دارت بين عناصر التنظيم من جهة، وعناصر فيلق الشام وفرقة السلطان مراد من جهة أخرى عند أطراف بلدة التقلي، في محاولة من الأخيرة للتقدم نحو البلدة واستعادة السيطرة عليها، وسط قصف متبادل بصواريخ محلية الصنع .
يشار الى أن الجيش التركي يواصل استهداف مواقع تنظيم ‹داعش› في ريف حلب الشمالي مع تقديم إسناد مدفعي وصاروخي لقوات المعارضة في هجومها على مواقع داعش قرب الحدود السورية التركية.
وفي اطار الحرب على تنظيم داعش استهدفت مقاتلات حربية لم تحدد هويتها بثلاث غارات ، مبنى البريد في مدينة الخفسة الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المنطقة لتلقي العلاج.
في ريف العاصمة دمشق نقل المرصد السوري لحقوق الانسان ان مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، دون انباء عن خسائر بشرية، بينما دخل وفد من الهلال الاحمر السوري الى مدينة الزبداني، لإخراج 3 جرحى ومرافقيهم من المدينة، من أجل تلقي العلاج في مشافي خارج الزبداني، كما نفذت الطائرات الحربية 5 غارات استهدفت بثلاث منها مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وباثنتان مناطق في مدينة حرستا، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على غوطة دمشق الشرقية واستهدفت بسبعة منها مناطق بالا وزبدين والمرج، دون معلومات عن خسائر بشرية .
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من نشطاء في مدينة الرقة ان تنظيم داعش يقوم بنقل سجناء من مدن الباب ومنبج والرقة وريفها إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي التي يسيطر عليها .
وأكدت مصادر المرصد أن عمليات نقل السجناء تمت، بالتزامن مع انتشار معلومات عن تحضيرات لقوات "سوريا الديمقراطية" لهجوم على منطقة جرابلس ومناطق سيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويقوم السجناء بعد نقلهم لمحيط مدينة جرابلس بحفر خنادق وإقامة سواتر ترابية في محيط المدينة.
في ريف اللاذقية الشمالي قتل تسعة من عناصر القوات الحكومية في انفجار أثناء محاولتهم التقدم من محور قرية "التفاحية" جراء انفجار لغم أرضي بهم، كما تمكن مقاتلو المعارضة من قنص أربعة آخرين أثناء محاولتهم التقدم أيضا.
وبيّن المصدر وقال قائد عسكري في الفرقة الساحلية الاولى في تصريح صحافي أن محاولة التقدم عناصر الجيش السوري تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة في المنطقة، اقتصرت أضراره على المادية، تركز على طرق إمدادها التي باتت معظمها مرصودة من قبل القوات الحكومية، وذلك لمنع وصول مؤازرات المعارضة إلى محاور القتال، مؤكدا أن القوات لم تحقق أي تقدم في المنطقة.
يذكر أن فصائل المعارضة تسيطر على خمس قرى في جبل التركمان وهي اليمضية والسلور والشحرورة وقلابة وكلز، والتي نزح أغلب سكانها باتجاه الأراضي التركية وقرى ريف إدلب نتيجة القصف والاشتباكات بين الفصائل والقوات النظامية.
في محافظة دير الزور علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف دير الزور الشرقي، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أبلغ ذوي منشق عن قوات النظام من مدينة الميادين بأن التنظيم أعدمه بتهمة "الردة والتواصل مع جهات خارجية"، حيث تم اعتقال المنشق قبل نحو شهر من أحد مقاهي الأنترنت النرخصة من قبل التنظيم في الميادين، في حين تستمر قوات النظام باعتقال مواطنين واقتيادهم إلى جهات مجهولة، في الأحياء التي تسيطر عليها بمدينة دير الزور.
وفي محافظة دير الزور سمع دوي انفجار في مدينة دير الزور، يعتقد أنه ناجم عن تفجير قوات النظام لنفق تحت مبنى يسيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" في حي المطار القديم بمدينة دير الزور، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
أيضاً في محافظة دير الزور نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في حي الجبيلة ومحيط دوار غسان عبود بمدينة دير الزور، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وعدة غارات أخرى على مناطق في قريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين لمطار دير الزور العسكري، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قام بصلب شاب لمدة 4 ساعات في مناطق سيطرته في مدينة دير الزور، بالإضافة لجلده 50 جلدة يومياً لمدة خمسة أيام متتالية بتهمة "تزوير أوراق سفر إلى بلاد الكفر"، بينما استشهد رجل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية على مناطق في حي العرضي بمدينة دير الزور يوم أمس، كما ألقت طائرات ظهر اليوم مناشير على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" كتب على بعضها" لكل ظالم نهاية" وكتابات أخرى تحث الأهالي على قتال تنظيم"الدولة الإسلامية" وطرده من دير الزور.
وفي محافظة دمشق قصفت قوات النظام مناطق في اطراف حي جوبر الواقع عند أطراف العاصمة، ولم ترد انباء عن اصابات.
و في ريف دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط بلدة بالا بالغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي الغارة السابعة على مناطق في البلدة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط اوتستراد السلام ومزارع الدير خبية وأطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة درعا ارتفع الى 2 عدد مقاتلي الفصائل الاسلامية الذين استشهدوا جراء تفجير لواء شهداء اليرموك عربة مفخخة عند الأطراف الشمالية من قرية الشيخ سعد ظهر اليوم، بينما ارتفع الى 5 عدد مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية، الذين قضوا واستشهدوا خلال اشتباكات وقصف مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الاسلامية" وحركة المثنى الاسلامية في محيط بلدة تسيل بالريف الغربي لدرعا.
أيضاً في محافظة درعا سمع دوي انفجار عنيف شمال قرية الشيخ سعيد بريف درعا الغربي، ناجم عن تفجير لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" لعربة مفخخة في المنطقة، لمنع تقدم الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) باتجاه القرية، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، في محيط بلدتي حيط وتسيل، ما أدى لمصرع مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في حين تدور اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في عدة محاور بمنطقة حوض اليرموك في محاولة من لواء شهداء اليرموك فتح الطريق إلى ريف درعا الغربي.
أما في محافظة حماه، فقد دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى، في محيط قرية عقارب بريف حماه الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات عن سيطرتها على تلة تبارة قرب القرية.
كذلك في محافظة حماة، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي، كذلك قتل عنصر في قوات النظام من بلدة القمحانة بريف حماة، خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في ريف دمشق.
وفي محافظة حمص نفذت طائرات حربية روسية وسورية المزيد من الغارات على مناطق في محيط مدينتي القريتين والسخنة بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في محيط مدينة القريتين، وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في المدينة.
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة وريفها ومناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي الشرقي، أن "الحسبة" التابعة للتنظيم تقوم بنقل سجناء من مدن الباب ومنبج والرقة وريفها إلى منطقة جرابلس التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت المصادر أن عمليات نقل السجناء تمت، بالتزامن مع انتشار معلومات عن تحضيرات لقوات سوريا الديمقراطية لهجوم على منطقة جرابلس ومناطق سيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويقوم السجناء بعد نقلهم لمحيط مدينة جرابلس بحفر خنادق وإقامة سواتر ترابية في محيط المدينة، فيما قالت المصادر لنشطاء المرصد، بأن من تتجاوز مدة عقوبته 10 أيام، يتم نقله إلى المكان ذاته، جدير بالذكر أن مناطق في محيط جرابلس تشهد قصفاً لطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، في تمهيد لبدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة.
نبقى في محافظة حمص حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف مناطق في قريتي عيون حسين والسعن الأسود بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار المعارك متفاوتة العنف والمتزامنة مع قصف متبادل في محيط مدينة القريتين، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
أيضاً في محافظة حمص ما تزال الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في الجهة الغربية من المدينة.
وفي محافظة حلب جددت الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدافها بالقذائف لمناطق في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سقطت قذائف أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق في قرية القبة بريف حلب الشرقي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح واستشهاد مواطنتين اثنتين على الأقل، أيضا لقى 6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية مصرعهم خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في محيط منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الفصائل، فيما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في بلدة بزاعة وتادف بريف حلب الشرقي، ولم ترد أنباء عن الخسائر البشرية إلى الآن.
نبقى في محافظة حلب حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط قريتي الطوقلي ومريغل بريف حلب الشمالي، وسط تقدم للتنظيم واستعادته للسيطرة على مناطق خسرها ليل أمس، كما قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بينما قصفت طائرات حربية ليل أمس مناطق في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين استمرت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت البلدة بنحو 20 قذيفة.
كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع ارض- ارض اطلقته قوات النظام على منطقة قرب مخفر حي الصالحين بمدينة حلب، ومعلومات أولية عن جرحى، فيما سقط صاروخ اخر اطلقته قوات النظام على منطقة في حي باب النيرب بمدينة حلب، ما ادى لاصابة عدة مواطنين بجراح بينهم اطفال، كما قصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت فصائل إسلامية ومقاتلة مناطق في محيط الحديقة العامة التي تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة إدلب وصل 12 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، إلى بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي، بينهم عدة جرحى ومرافقين لهم، بالتزامن مع دخول وفد من الهلال الأحمر إلى مدينة الزبداني، وإخراجه 3 جرحى ومرافقيهم من المدينة، من أجل تلقي العلاج في مشافي خارج الزبداني.
وفي محافظة إدلب، قصفت قوات النظام مناطق في ريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أخيراً في محافظة اللاذقية، تعرضت مناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة مخيمات للنازحين قرب الحدود السورية التركية - بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.