دمشق ـ نورا خوام
ألقى الطيران السوري المروحي، الأربعاء، براميل متفجرة عدة على مناطق في مدينة إنخل في ريف درعا، كما قصف مناطق في بلدة سملين، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الحارة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في الحارة.
بينما ارتفع إلى 6 أشخاص، من بينهم 3 أطفال وسيدة، عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الجيزة في ريف درعا.
هذا ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في قريتي كفرلاته وبزابور في جبل الزاوية في ريف إدلب، ومناطق أخرى في قريتي رسم الأحمر ورسم نياص في ريف أبو الظهور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقتل رجل من مدينة الحسكة متأثرًا بجراح أصيب بها إثر تفجيرين استهدفا احتفالات مواطنين كُرد عشية "عيد النوروز" في 20 آذار/ مارس الماضي من العام الجاري، ليرتفع إلى 56 مواطنًا سوريًا، عدد القتلى الذين قضوا جراء مجزرة ارتكبها تنظيم "داعش" خلال استهداف اثنين من مقاتليه في تفجيرين مفخخين، الاحتفالات الليلية التي كان يحييها الكُرد في مدينة الحسكة، عشية العيد القومي الكردي– النوروز.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، والذي يشهد قصفًا جويًا منذ عدة أشهر.
وفي محافظة ريف دمشق قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
بينما قصفت القوات الحكومية بـ4 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أماكن بين بلدتي دير العصافير وزبدين، دون معلومات عن إصابات.
وفي دمشق وفارقت سيدة من الجنسية الفلسطينية الحياة من مخيم اليرموك، جراء نقص المواد الطبية والغذائية وسوء الأوضاع الصحية والمعيشية.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم اليرموك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في حي جوبر، دون معلومات عن إصابات.
وسقطت قذائف عدة أطلقها مقاتلون على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، مما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما قتل رجل وجرح آخر جراء إصابتهما بطلقات نارية على الحدود السورية – التركية، في ريف مدينة عين العرب (كوباني).
واتهم نشطاء من المنطقة، حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليهما، كما فتحت الكتائب المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي نبل والزهراء، واللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي.
بينما استهدفت كتائب مقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في قرية عزيزة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.