الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم ثلاثيني مغربي من مدينة مارتيل وبعد انضمامه لتنظيم داعش على تفجير نفسه بعملية انتحارية الخميس الماضي في سورية، تاركا زوجته التي رافقته الى بلاد الشام وصغيرته في أيدي عصابة داعش.
وأكد رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى، مقتل المغربي الثلاثيني، يوم الخميس الماضي في تفجير انتحاري ضد قوات النظام السوري.
وأفاد بنعيسي، أن "الداعشي" المغربي كان قد إلتحق برفقة زوجته ( 25 عاما )، وابنته ( 3 أعوام )، بتنظيم "داعش" ، في شهر مارس (آذار) من السنة الحالية.
وأكد بنعيسى، أن "الداعشي" المغربي من ذوي المستوى التعليمي الجامعي، كان يشتغل كمياوم في مدينة مارتيل، قبل أن يلتحق بجبهات القتال في سوريا.
وخلال الشهر الماضي، قام شاب آخر من مدينة مارتيل بتفجير انتحاري بإحدى الحواجز الأمنية في دير الزور السورية ، والتي أودت الى مقتل ثلاثة اشخاص.
ويبلغ الشاب من العمر (26 عامًا)، التحق بتنظيم "داعش" قبل عامين وكان يشتغل في مجال البناء في دولة قطر قبل أن يهاجر إلى الأراضي السورية عبر تركيا.
يذكر أن 12 شابًا غالبيتهم ينحدرون من مدينة مارتيل قتلوا خلال أسبوعين فقط في عمليات متفرقة داخل سورية والعراق.
وكانت وزارة الداخلية المغربية اعلنت أن نحو 1500 شاب مغربي لا يزالون يقاتلون في صفوف "داعش"، بينهم 224 معتقلًا سابقًا في قضايا تتعلق بالتطرف.