الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدرت وزارة العدل والحريات، تعليماتها بفتح تحقيق في فاجعة "واد الشراط"، التي أسفرت عن غرق 11 طفلًا في شاطئ غير محروس بالمحاذاة من واد الشراط.
وأفاد مصدر من داخل وزارة العدل والحريات، بأن النيابة العامة باشرت تحقيقاتها، من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات الحادث، الذي خلف العديد من الضحايا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التحقيق يهدف إلى تحديد المسؤولية، خاصة وأن الرحلة التي نظمتها الجمعية كانت في منطقة غير محروسة، وعلى ضوء ما سيتم التوصل إليه ستتخذ الإجراءات المناسبة.
وتوصل البحث الأولي إلى كون رئيس جمعية "النور للتايكوندو" الذي قاد "رحلة الموت" من ذوي السوابق العدلية، والذي لايزال حاليًا رهن الاعتقال الاحتياطي، وسبق وأن قضى عقوبة حبسية لمدة سنة ونصف في حالة مماثلة قبل حوالي أربع سنوات، بعدما توفي طفل في النادي الذي يشرف على تسييره، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة.
ويذكر أن مراسم دفن ضحايا فاجعة شاطئ واد الشراط تقام اليوم الأثنين في المدينة مسقط رأس الرياضيين الذين راحوا ضحية موجة بحر في شاطئ واد الشراط في مدينة بوزنيقة، بعد رحلة استجمام نظمتها الجمعية المذكورة لرياضييها وتحولت إلى مأتم زوال يوم الأحد.