انسحب مستشارو حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الثلاثاء، من أعمال الدورة العادية للجماعة الحضرية لفاس لشهر تموز/ يوليو الجاري، احتجاجًا على عدم إدراج نقط مهمة اقترحوها، ضمن جدول أعمالها، الذي تدارس 6 نقط بينها تحويل اعتمادات خلال العام الجاري.

وضمن النقط التي اقترحها المنسحبون ولم تدرج في جدول الأعمال من قبل الأغلبية التي يقودها خصمه السياسي حزب "الاستقلال"، أسواق الجملة والنقل الحضري والتهيئة الحضرية والأكشاك العشوائية ومواقف السيارات واحتلال الملك العام والمساحات الخضراء ووضعية الطرق.  

وأكد المنسحبون أن النقاط المقترحة ذات أهمية كبرى بالنسبة لسكان مدينة فاس، لاسيما سوق السمك الذي سبق للمجلس الجماعي في اللقاءات السابقة، أعلن افتخاره به وبتواجده على المواصفات الدولية ليتضح أنه "لا يتوفر على أي مواصفات حتى الضرورية منها".

وأوضحوا في بيان أصدروه بعد انسحابهم مباشرة بعد انطلاق الدورة، أن ملف المحطة الطرقية ومحطات وقوف السيارات والدراجات، تعرف فوضى عارمة ولا تخضع إلى أي دفاتر تحملات رغم الاتفاق عليها.

واعتبروا أن جدول أعمال الدورة لا يرقى إلى طموحات السكان وانتظاراتهم، مؤكدين انسحابهم من أشغالها حتى لا يكونوا شركاء في هذه المهزلة السياسية، على حد قولهم.

وتضمن جدول أعمال الدورة التي صدق على كل نقطة بالأغلبية، إطلاق أسماء رموز أقطاب الحركة الوطنية والمقاومة و"جيش التحرير" على شوارع وساحات في مدينة فاس، وإطلاق تسمية "ساحة أمريكا اللاتينية على المنتزه الكائن في الملعب الخيل" والمصادقة على قرار جماعي يتعلق بالسير والجولان.  

ودرس أعضاء الجماعة الحضرية لفاس في هذه الدورة، إمكانية توقيع اتفاق شراكة وتعاون بينها وبين نيابة وزارة الشباب والرياضة لتسيير القاعات الرياضية، واتفاق أخر بين الجماعة وجمعية "المغرب الرياضي" الفاسي فرع السباحة من أجل إنشاء مسبح.